زوجي/ إننا ننظر إلى أفعالك وتصرفاتك ونتأثر بها فأتمنى أن نرى فيك القدوة الحسنة...
زوجي : هل تظن أن بقائك في البيت والناس قد تسابقوا إلى المسجد لكي يفوزوا برحمة الله ؟
هل تظن أن بقائك لا يدعو الأبناء إلى التأخر عن الصلاة ؟
بلى والله .......
إنك تستطيع أن تغير البيت إلى أفضل مستوى دينياً، وتربوياً , بحسن عملك وكونك قدوة حسنة لنا إنك عندما تأخذ المصحف لتقرأ فيه إنك بعملك هذا تجعلني أعود لنفسي وأقول لها : لماذا لا أقرأ أنا وأكسب من الأجر مثله .
إنك لم تتكلم بكلمة ولكن عملك الصالح هو أعظم دعوة لنا, وما أحسن تلك اللحظة التي رأيتُك فيها وقد هجرت النوم وقمت في أخر الليل لكي تُناجي ربك لقد تأثرت بك كثيراً ..
ويعلم الله أنك بعملك هذا تزرع الإيمان في قلبي فأوصيك بأن تكون قدوة حسنة لي ولأبنائك...
فمن سوف يؤثر فينا إن نحن فقدنا التأثير منك ؟