خاطرة ( 1 )
حـينَ يـذوي الحـلمُ يبقى
مـنَ الحيـاةِ لنـا الشَّــقـاءْ
نَـتـسـاوى بِلا اكـتِـراثٍ
فــي فِـراقِــنا واللِّـــقـاءْ
تُصبـحُ الأشـواكُ ورداً
وا نُـعـادي الأصــدقـاءْ
فكـاذبـونَ إذا صـدقـنـا
وجـاحِـدونَ كـأوفـيــاءْ
أيُّـهــا العُـمُــرُ اللعــينُ
أمُخبري معنى البقاءْ ؟!
__________________
خاطرة (2 )
تـرجّــلْ فــارسَ الـسَّـــحَــرِ
فشمسُ ضُحىً لكَ اختصرتْ
عَـنــاءَ الــدّرب فَـاعْـتِـقْـهــا
سـروجَ الحـلمِ كـمْ خَـسِـرتْ
فــكــلُّ البـاقيْ مــنْ عُــمُــرٍ
حـكــايـاتٌ وقــدْ عَــبـَـرتْ
أتَـحســبُ أنتَ مُـحْـيـيـهـــا
إذا بِـالـبـالِ قــدْ خَـطـرتْ ؟
فَــلا ـ والله ـ لـنْ تَــقْـــوى
تَــواضَـــعْ إنّـهــا قُــبِـرَتْ
___________________
خاطرة (3)
كــانَ جســراً ومَـعـابــرْ
كــانَ خـيْـرَ دليـلِ زائِـرْ
لــمْ يُســاومْ أوْ يــتـاجـرْ
لــمْ يـكـنْ يـوماً مقـامِـرْ
كيفَ يمضي ويسافـِرْ؟!
ليـسَ بالطّـيرِ المهاجـِرْ
هلْ قضـتْ سودُ الليالي
أنْ يكونَ الحظُّ عاثـرْ؟!