عندما أتذكر ذلك اليوم الدراسي الذي رأيت فيه كتاب الوطنية كمادة ومنهج مقرر علينا دراسته ..
علمت حينها بأن تلك المادة لايوجد بها (رسوب) أو دور ثاني كباقي المواد الدراسية ...
في الفترة الآخيرة تكررت إسطوانة الوطنية عند كل عقد مدرب وطني أو عندما يريدوا الخروج من أي مأزق أو محابآة , يتغنوا بالوطنية , وإنه لابد من الوقوف معهم بحجة تلك الوطنية , فأقحموا الوطنية في الرياضه , فإذا لم تسآيرهم بما يخدم مصالحهم فإن الوطنية منزوعه منك كامله ...
بالامس (رفض) المدرب فجر ابراهيم الاستمرار في مهمته في تدريب المنتخب السوري الاول وذالك (من حقه) ...
ولكن أين هي الوطنية ..؟
الوطنية يستخدمونها وقت يشاؤون... الوطنية أصبحت (رجال مال واعمال) فقط والبقيه لاتشملهم تلك الوطنية ..
اتذكر مقرر الوطنية وقتها فلم اجد في صفحاته لاموضوع ولا صورة تتحدث عن الرياضة وانها مرتبطه بالوطنيه !!او إن الرياضة شرط لتكامل الوطنية للشخص ..
سامح الله ذلك (الاستاذ) الذي لم يعطنا درس الوطنية وحذفه لهذا الدرس من مقرر الوطنية الجديد , لذلك باتت وطنيتي ناقصه بسبب ذلك الدرس المحذوف ..
وجِـــــــدَ مقرر الوطنية عندما كثرت عمليات (الارهاب)ضد الآمنيين في هذا البلد ... وتكررت إسطوانة الوطنية عند تمثيل المنتخب خارجياً .
منذُ خمسة عشر يوم كان فجر ابراهيم بطل ويصفه الشارع الرياضي بالوطنيه ..
لكن اليوم تم خلع ملابس الوطنية وبدء عرض العضلات والإقرار بأن لابديل عن الوطنية الا المال فمدرب بحجم أمكانيات الآكاديمي لن يعود الى الزمن الذي كان فيه بطل ميسلون ..
لكن هل تعتقد يابطل انه هذا هو الوقت المناسب الذي تريد فيه ان تحصل على صفقة والوطن والوطنية في أسوء حالاتها ؟!
أظنك لن تنشر هذا المقال على صفحات جريدة الوطن لانه ربما لن يعجبك ..!!
(خــــــــا تــــــــمـــــــــة )
لاتقحموا الــــــــــــــــو
طـــــــــــنــــــــــــية بـــــ الــــــــــــــــرياضــــــــ