news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
المبادرة السورية لوقف الصراع ذات النقاط الست...بقلم : هادي الحلبي

بسم الله الرحمن الرحيم

لأجل أن تبقى سوريا وطناً للسوريين جميعاً يجب علينا أن نبحث عن الحلول لا أن نقف وننتظر من يقدم إلينا الحل. لذلك كان لابد من تقديم مقترحات للوصول إلى الحل .

لقد علمنا أن العالم لا يهتم إلا لمصالحه والدول العظمى بدأت تصفي حساباتها على الأرض السورية والضريبة تدفع من الدم السوري الزكي .

 


ولن أطيل في السرد ولا في التحليل فالكل يعلم أن الحل الأمني الذي إنتهجه النظام أوصل البلاد إلى حالة من حالات الدمار المادي والمعنوي على جميع الصعد .

 

ونعلم أن المقترحات لاتصبح حلولاً إلا إذا توفرت الإرادة الشجاعة لتبني وتفعيل تلك المقترحات لذلك فإن أول خطوة هي أن يختار كل طرف من أطراف الصراع محكماً عنه يمثله في المرحلة القادمة وأن تؤول سلطات رئيس الجمهورية إلى مكتب رئاسي يضم هذين المحكمين بالإضافة إلى رئيس الحكومة الحالية ورئيس مجلس الشعب ونائب رئيس الجمهورية ويصبح منصب رئيس الجمهورية شاغراً .

تعطى ضمانات دولية لرئيس الجمهورية الحالي وأسرته و100 شخص من أركان حكمه بعدم المحاكمة عن الفترة قبل يوم الإثنين 20 آب 2012.

.وهناك نقاط لا بد من الوقوف عندها وهو جوهر إنهاء هذا الصراع وهي :

1.إصلاح ذات البين

2.إطلاق سراح الموقوفين والمختطفين

3. المسامحة وهي عنوان المرحلة

4. تشكيل الهيئة الوطنية العليا

5. إختيار أعضاء الهيئة الوطنية العليا

5. المفاوضات وصيغة الحل السياسي

1- إصلاح ذات البين

إن الشهداء السوريين هم جميعاً شهداء الوطن لهم حقوق الشهداء ومكتسباتهم التي سيحددها القانون وأما عند الله فالله أعلم بمن فاز بثواب الشهادة وهو من سيكرمهم. و إن عدد الشهداء من كلا الجانبين المتصارعين غير محدد إلى الآن ونخاف أن يزداد أكثر فكلما أسرعنا إلى وقف النيران نكون قد وفرنا من خلاله أراوح العشرات بل المئآت وهنا أريد ان أستند إلى قول الله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما ) وهذا الصراع بين الإخوة والأشقاء السوريين لايعدوا كونه إقتتالاً وأما صفة أنهما طرفان مؤمنان فهذا لايعلمه إلا الله ولكن إصلاح ذات البين يبقى مطلباً أساسياً. وعليه فإنه يجب تحديد أن يكون أول أيام عيد الفطر المبارك هو يوم لإيقاف هذا الصراع وذلك مع أول تكبيرة ترفع لأداء الصلاة وكل اعتداء يحصل بعد ذلك يعد بغياً يتطلب من الجميع الوقوف في وجهه إمتثالاً لأمر الله (فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله).

2- إطلاق سراح الموقوفين والمختطفين

إن الشحن الطائفي هو السلاح الذي سدد إلى رقاب السوريين بقصد أو عن غير قصد ولكن مازالت الفرصة قائمة لإزالة هذا السلاح عن رقاب السوريين جميعاً وذلك من خلال مبادرة الأخوة والرحمة بإطلاق جميع الموقوفين والمختطفين من تاريخ 15 آذار 2011 لدى طرفي الصراع.

3- المسامحة هي عنوان المرحلة

إن ثقافة الإنتقام هي ثقافة مجتمعية مدمرة لن تقدم إلى الشعب السوري إلا الدمار والخراب على مر الأيام القادمة والمسامحة هي عنوان المرحلة التي ستسود أيام الفطر المبارك إن شاء الله أستند في ذلك إلى ما فعله الرسول الكريم في فتح مكة فقد عفى عن الجميع حتى من تلطخت أيديهم بالدماء وأسقط مفهوم الثأر وبدأ بأن أسقط المطالبة بثأر إبن عمه.

4- تشكيل الهيئة الوطنية العليا

تشكيل الهيئة الوطنية العليا أو مايسمى الجمعية التأسيسة والمسميات ليست مهمة بقدر ماتهم المضامين وعدد أفرادها 350 عضو ومهمة هذه الهيئة الجلوس إلى طاولة المفاوضات والوصول إلى صيغة حل سياسي توافقي يضمن سير العملية السياسية للمرحلة القادمة ويؤسس لوطن جديد تسود فيه قيم العدالة والديموقراطية.

5- إختيار أعضاء الهيئة الوطنية العليا

كيفية إختيار هذه الهيئة سيتم من خلال التمثيل التصاعدي لجميع أفراد الشعب السوري من القاعدة إلى القمة وذلك من خلال منظومة عمل هندسي مبسط تتيح في نهاية المطاف لإختيار 190 عضو اً وأما الأعضاء الآخرين فسيكون 80 عضواً يختارهم النظام وبحيث لايتجاوز عدد العسكريين المسرحين أو القائمين على رؤوس عملهم عن 30 عضواً و80 عضواً يمثلون المعارضة المسلحة والسياسية ولايتجاوز عدد عناصر المعارضة المسلحة 30 عضواً أيضاُ.

6- المفاوضات وصيغة الحل السياسي

الجلوس إلى طاولة المفاوضات يوم الثلاثاء 28 آب 2012 ولمدة أربعة أيام على أن يصدر البيان الختامي الساعة الثانية ظهراً من يوم الجمعة 31 آب 2012 بعد صلاة الجمعة بتوقيت دمشق .

المبادرة السورية لوقف الصراع

عدد من المثقفين والآكادميين السوريين في المهجر

وسيتم فيما يلي شرح طريقة التمثيل التصاعدي لجميع أفراد الشعب السوري من القاعدة إلى القمة لإختيار 190 مندوب وذلك من خلال تطبيق منظومة التقسيم وفق شرائح أي أن كل مندوب يمثل سبعة أشخاص تبدأ من الشريحة الأولى التي يمثل بها الفرد سبعة أشخاص من أفراد أسرته أو مجتمعه حسب أرقامهم الوطنية لتتكون عندنا الشريحة الأولى من المندوبين وهذا العمل يجب توثيقه لدى دوائر السجلات المدنية أو البلديات أو المخاتير استناداً لصور الهويات ثم يقوم هؤلاء الممثلين بالإجتماع على مستوى الأحياء لدى المخاتير أو رؤساء البلديات بتشكيل قوائم الشريحة الثانية والتي ستضم سبعة ممثلين من حاملي الشريحة الأولى يتم إختيار ممثل عنهم ونائباً له ثم يقوم حاملي قوائم الشريحة الثانية بالإجتماع على مستوى البلدات أم مجالس الأحياء لتشكيل قوائم الشريحة الثالثة والتي ستضم سبعة ممثلين من حاملي الشريحة الثانية ثم يتم إختيار ممثل عنهم ونائباً له ثم يقوم حاملي قوائم الشريحة الثالثة بالإجتماع على مستوى النواحي والمناطق ويقومون بتشكيل قوائم الشريحة الرابعة والتي ستضم سبعة ممثلين من حاملي الشريحة الثالثة. وهنا نكون قد وصلنا إلى عدد من المندوبين على مستوى المناطق والنواحي وسيكونون نواة العملية الإنتخابية للمراحل القادمة وسيكون كل شخص يحمل قائمة من قوائم الشريحة الرابعة يمثل تقريباً 2400 فرداً من أفراد الشعب السوري.

اسم شريحة المندوبين

عدد من يمثلونهم

اسم الصفته التمثيلية

عدد المندوبين على مستوى سورية بإعتبار عدد سكان سورية 23000000

الشريحة الأولى

7

مندوب أسرة

3285000

الشريحة الثانية

49

مندوب عائلة

469000

الشريحة الثالثة

343

مندوب حي

67000

الشريحة الرابعة

2401

مندوب قرية

9500

الشريحة الخامسة

16807

مندوب مدينة

1370

الشريحة السابعة

117649

مندوب محافظة

195

المبادرة السورية لوقف الصراع

عدد من المثقفين والآكادميين السوريين في المهجر

2012-08-18
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)