1. النية الجادة و الصادقة للتغيير و الشفاء التام من الميول الجنسية الشاذة و التسلح بالإيمان و الثقة بالله عز و جل و الصبر و الصلوات و حضور الجمعة و الجماعات و صيام النوافل و الصدقات و مساعدة الآخرين ،فالنية و الإرادة و العزيمة هو بحد ذاته يشكل أرضية و بيئة العلاج حتى الشفاء بإذن الله .
2. عدم التفكير و استحضار المناظر الجنسية بالمخيلة نهائيا و خاصة قبل النوم أو عند الشعور بالنعاس كي لا يتقبل العقل الباطن أو اللاشعور الشذوذ و يصبح الشذوذ عقيدة في حالة اليقظة أو الشعور .
3. غض البصر عن الشباب الوسيمين و خاصة المراهقين أو الناعمين في الشارع أو التلفاز أو الانترنت و حذف جميع الصور و الأفلام الإباحية من الحاسب و الهاتف المحمول لأن مجرد استحضار المثيرات الشاذة يؤدي إلى الخلود في دوامة و جحيم الشذوذ الجنسي ، (( و لوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة و أنتم تبصرون )) .
4. استخدام أسلوب العلاج السلوكي العكسي ( عكس الكذبة الكبرى و هي الميل إلى نفس الجنس و عكسه بالتحول إلى الميل للجنس المغاير و إقناع نفسك بأنك إنسان طبيعي تحب الإناث و تعامل الذكور بشكل طبيعي دون شهوة و الاستمرار بهذه القناعة حتى الشفاء فكما خدعت نفسك بأنك شاذ أقنع نفسك بأنك طبيعي ( هواية—عادة—عقيدة ) ، فقوم لوط اكتسبوا الشذوذ بخداعهم أنفسهم و لم يكن الشذوذ فطرياً أبد بدليل الصريح (( و لوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين )) .
التفكير الايجابي و النظرة الايجابية للجنس الآخر ( الزواج - الأولاد – الوجه الجميل للمرأة – رقة الصوت – نعومة الملمس – حب النظافة و الطهارة و العفاف ) ،(( قال يا قوم هؤلاء بناتي هنّ أطهر لكم )) .