news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
سررت كثيراً...بقلم : عاشق سوريا

  عندما سمعت خبر حصول التلفزيون السوري على حقوق نقل الدوري السوري لكرة القدم والذي إن تابعته رغم تواضع مستواه فإني أتابعه فقط لأخفف من الم الاغتراب ولأرى طبيعة الجو في المدن السورية ولأمني النفس بتطور ملاحظ للكرة في بلدنا الغالي ,ولكني ومع متابعتي يوم أمس لأول جولة منقولة وللاستوديو التحليلي


صدمت كثيراُ ...........

ليس على مستوى المباريات فالمستوى هو نفسه منذ عشرين عام ان لم يكن قد قل, ولكن  سأتحدث عن الاستديو التحليلي , ديكور الاستديو حزين جداً رسومات رياضية تشكيلية غير مفهومة, طاولة ومقاعد جلوس غير متناسقة, طريقة تقديم حزينة جداً بأسلوب أكل الزمان عليه وشرب,طريقة التعليق كدواء منوم فعال جداً  طريقة عرض الساعة والنتيجة وكأننا لازلنا نعمل على ويندوز 95 .....الخ فلا أريد الإطالة وليكون حديثنا ذو معنا.

 

بالله عليكم يا وزارة الإعلام اتقوا الله فينا فلسنا الوحيدون الذين نرى هذا الشيء فالتلفزيون هو بوابة تعارف الشعوب الحالية  لديكم امكانيات كبيرة واستديوهات ضخمة فلا تبخلوا على سمعة الوطن وسياحته ومواطنيه ومغتربيه بشيء وانكم لتستطيعون ذلك لن آتي بمثال بعيد وإنما سأقول بين قوسين وستفهمون قصدي   (قناة الدنيا – الكرة بملعبك – لطفي الاسطواني) فهل من المعقول أن تسبق قناة عمرها سنين محطة تلفزيونية عمرها عقود.

 

لن أنكر ما قدمه لنا ذلك الجيل من المعلقين والمذيعين وهم مشكورون على ذلك, ولكن آن الآوان أن يقوموا بإدارة اعلام الرياضة من وراء الكاميرات والميكرفونات ويتركوا فرصة الظهور للجيل الجديد فجامعاتنا تخرج سنوياً الكثير من طلاب الإعلام الذين نثق بقدرتهم على تطوير التقديم الاعلامي لرياضتنا التي هي بحاجة إلى الكثير من العمل فليكن الاعلام الرياضي داعماً لها بدلآ من أن يكون عائقأ إضافياً في طريقها

 

وكان الله في العون.

 

وشكراً

 

 

2010-11-29
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)