إهداء إلى كل من (يعـشـق) ســوريا (مثلي)
(بجنـون):
اليوم ظهراً بينما كنت في سيارة الأجرة (السرفيس اللي لساتو صامد بـ 10 ليرات
بس)
قرأت على لوحات الإعلانات المنتشرة في دمشق الحبيبة بيتاً من الشعر الجميل ..
بيتاً من النشيد العربي السوري للشاعر الكبير خليل مردم بك يقول فيه:
" رُبوعُ الشآمِ بروجُ العُلا = تُحاكي
السَّماءَ بعالي السَّنا "
فكتبتُ مرتجلاً متأثراً باكياً هذه الأبيات المتواضعة
عسى أن ترضى عني الشام وتقبلها مني كهدية بسيطة من عاشق ولهان متيّم مجنون:
( ربوعُ الجنان )
ربوعُ الشآمِ تُباهي الجِنانْ = تبثُ الحياةَ بكُلِّ زمانْ
هيَ الياسمينُ معَ الأقحوانْ = شآمُ المحبّةِ أحلى مكانْ
* * *
تغارُ الجِنانُ مِنَ الياسمينْ = فهذي دمشقُ وفيها العرينْ
وَيسجُدُ نَخْلٌ منَ الرافدَينْ = يحييّ دمشقَ ويرجو الحنان
* * *
شَآمٌ بلادي وفيها الحياةْ = وتزهو بعيني كأحلى فتاةْ
فأرجو القديرَ بِأنَ المماتْ = بأرضِ الشآمِ مع الأرجوانْ
*****
الشاعر والكاتب السوراقي (العراقي الأصل سوري الولادة والنشأة )
علي مرتضى السندي