انه كأس مصلحة الوطن وليس كأس من سم والحديث عن الروح الجديدة التي قال بها الخطيب عن قبول الحوار ويبدو المنطق اخذ يحكم العمل السياسي في صف المعارضة  .

22شهر والوطن السوري والمواطن السوري وسط حمام دم ونار بين اهل الدار سوريا وطن الياسيمن الجريح وطن جريح يبحث عن شعب يقدم له العلاج

الخطيب ومن معه ادرك ولو كان الامر متأخر جدا انهم عبارة عن  محرك في صراع واسع الطيف مع سوريا وعلى سوريا والرجل اعترف وهذه شجاعة كبرى ان العالم باع الوهم الى بعض الشعب السوري عن اخلاق النفط التي تحكم  الانسانية العالمية
وفي مطلق الاحوال التاريخ سوف يحكم على كل موقف في هذه الازمة وعلينا ان نقدم الى الجيل القادم وطن قائم وليس اطلال وطن اراد الشعب فيه الحرية حصد الدمار والخراب