في البداية كان هناك خلاف واختلاف فصار صراع و اقتتال فاجتمع شباب وتنادوا الى..... بسمة وطن

 قتلناهم و شردناهم ووضعنا أسماؤهم في اللوائح السوداء وبدأنا بقتل الوطن ولم يبق لنا الا صرخة وطن أنا الوطن ...

 أنا أمك. أنا عرضك. أنا أخوك ..........أنا الوطن

 أنا عرضك ...أنا شرفك. ...أنا أمك... أنا أختك .......أنا الوطن

 أستصرخ ضمائركم....يا مواطن ...يا حاكم ...يا معارض... يا مسلح ...يا مقاتل...على ما تتقاتلون...

 وتقتلون ...أنا وطن واسع أتسع الجميع فلم تقتلوني ....................فأنا الوطن

 جيش سوري وطني...جيش سوري حر...جيش مارض... جيش موالي ...جيش مسلحين...جيش غرباء...

 جيش قاعدة...سلفي ...تكفيري ..........و......جيش أبالسة يتقاتلون. فيقتلون ..ويقتتلون على قتل الوطن ....

 انهزم الجميع ..ولم يبقى الا جيش الأبالسة ..أقام الأفراح طربا... لقتل الوطن

 يا كل أطياف الوطن...يا كل أديان الوطن ...يا كل أحزاب الوطن ...يا وجهاء ..يا علماء ..يا مفكرين

لم تفرحوا بقتل الوطن...ألم تعلموا أن من قتل الوطن مات بدون كفن ...يلقى الرحمن و كفنه خطاياه و دماء هذا الوطن .... فلم تقتلون الوطن

 ألم تعلموا أن قطرة دم عند الله أعظم من هدم الكعبه. ... في الصغر تعلمنا أن حب الوطن من الايمان...ولا يكتمل ايمان الا بحب الوطن

أنا الوطن ...لا تسأل عمن بدأ ...الكل خطاء ...ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمني بحجر ........أنا الوطن

عانق مبضع الجراح قبل أن تعانق المدفع....وليكن سلاحك القلم والقرطاس قبل أن يكون بارودة ورشاش ومدفع ....

 عانق أخوك في الوطن ولا تعانق ابليس ...فأخوك هو الوطن...وأخوك في الوطن ...وابليس في كل مكان الا في الوطن

 تعالوا لنتصارح ...ونتسامح...ونتصالح. .كرامة لهذا الوطن...ولا تستمع الى كلام ابليس يوسوس من هو الذي بدأ الآن لا وقت لنبحث عمن بدأ ....

المهم سلامة الوطن...نتصارح ....نتسامح ....و....نتعانق كرامة لهذا الوطن حتى تقول كل ألأمم ان هذه أمة تستحق هذا الوطن...

ولا يقال لنا يا أمة ضحكت من جهلها ألأمم يا ناس ...يا خلق.. يا خليج العرب ...يا أثرياء العرب ...

لا تجعلوا ثرائكم لقتل وطن يقول أنا وطن لكل العرب يجمع بيننا دم العرب من الأزل تعالوا لنستمع لبعضنا ولا نستمع لكل أفاك لا يريد الا ذل العرب...فالقرآن عربي.. والرسول عربي ..وكلام أهل الجنة عربي. .

لا تشاركوا في قتل الوطن ونكون في الوطن بأمان ويقول لنا ربنا أدخلوا الجنة بسلام... يا ترك و يا أتراك ...لا تشاركوا في قتل وطن يجمعكم معه شهادة حق ..هي ...لا اله الاالله ..فتعالوا لنتحابب بها ولا نقتلها ويقول لنا ربنا ...

طوبى لمن تحابب بشهادة أن لا اله الا الله يا قاعدة ...يا مرتزقة ...يا من جعلتم رزقكم دماء أهل هذا الوطن ...ارحلوا عني ...

فأنا وطن من يحبني ويحميني...وأنتم بلا وطن يا حاكم ...اختلف مع من شئت...و كيفما شئت.........ولكن لا تقتل الوطن يا معارض...عارض من شئت ..وكيفما شئت...وأينما شئت ....

ولكن لا تقتل الوطن يا مسلح ...تسلح كما شئت...وكيفما شئت ...وممن شئت...ولكن...لا تفتخر بقتل الوطن لنختلف.. ونتعارض .. ونتلاسن ..ولكن لا نجتمع على قتل الوطن ...

حتى لا يكون اجتماعنا على قبر هذا الوطن... ونصبح ونمسي...قائلون كلنا شارك في قتل الوطن.....والوطن يقول ...لم قتلتموني ...فأنا أمكم ...أنا الوطن

 أمي أرضعتني ...حملتني...تعبت بي ...أحبها وأقدسها ..ولكن .. لا بد من الفراق ...فالموت يفرقنا ولا يبقى الا الوطن

 أبي يعمل ...يتعب...وليجلب الرزق بلا كلل ولا ملل...ولكن لا بد من الفراق ..فالموت يفرقنا ولا يبقى لنا ولذريتنا الا الوطن

 الزوجة تلاطفني ...وتشاركني في كل شيء ...فهي أنسي ..وأنيسي .. ولكن لا بد من الفراق فالموت يفرقنا ولا يبقى لنا الا الوطن

جاري...صاحبي... رفيقي ..نختلف.. نتحابب ...نتخاصم...نعمل ..نعلم و نتعلم ..نصنع ونخترع ...ولنجعل هذا الوطن وطن الشرفاء المحبين...نموت ويبقى الوطن ليترحم علينا ...

ويقول رحم الله بعض أولادي ..كانوا سببا لعزتي و رفعتي وكرامتي فقد ماتوا بقيت أنا الوطن...فلا يبقى بعد الله الا الوطن

 أين انتم من يوسف العظمه ..الذي خرج ليقاتل الفرنسيين وهو يعلم أن لا قبل له بهم ..ولكن ليقال أن في هذا الوطن من يدافع عن هذا الوطن....

أين أنتم من حكماء ووجهاء وأبطال هذا الوطن ...

أليس منكم جول جمال ...فارس الخوري ..هنانو...القوتلي... الأتاسي...العظم...العسلي...أساتذة جامعات ..علماء فقه ودين ورأي ...وغيرهم ...وغيرهم ...

فلا تدفعوهم ليتبرؤا منكم ويقولوا انكم لستم من طينة هذا الوطن