news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
لم أعد اؤمن ... بقلم : محمّدعلي

تركت الدين و الخرافات والكره الحقد وحب الأذية و قررت السفر بعيدا عن هذه البلاد وأهرب من وطن خذلني و من شعب اعمى يسير نائماً لأحاول أن انتمي الى وطن غريبٍ وادافع عنه وهو ليس لي 

لم اقتنع بولادة انسان بعذراء ولا بالجن ولا بسفينة نوح

وعجبت لإله يتحدّى شيطاناً ويكرهه ولا يستطيع قتله


ولم اعد من الكتب و المواقع الدينيّة اصدق سوى اسم الشيخ الذي كتب  

بحثت و بحثت  و بحثت

فلم اجد فرعونا قد غرق  

و وجدت ان دحا تعني ان الأرض مسطحة لا كما كانو يقولون

ولا دواء ببول البعير ولابجناح الذباب كما هم يحرّفون

 

ولم اجد ان الشهب هي الكواكب والنجوم كما كان يظن الأقدمون 

ولا تنطلق من سماء سابعة لتطارد من كانو على الإله يتنصتون 

لم اعد اقتنع أن هناك قوما منذ بدء الزمان لا زالو محجوزون 

بين سد بجبلين من دون ماء او غذاء لازالو يعيشون

وان فطوري بسبع تمرات يجعلني اقاوم جميع انواع السموم

 

و أول ما تواصل به الكهفيون و أن اللغة العربية لغة الانسان الحجري

و لا أن الأرض قد خلقت قبل الكون ولا خلقت بيومين كما انتم تعتقدون

ولا ان اليهود لا يقاتلون الّا من وراء الجدران و الحصون

وان السماوات و طبقات الارض ليسو سبعاً 

 

و ان البرق ليس ملاكاً

ولا الاجنّة تخلق عظاماً

ولا جميع الكائنات أزواجاً

ولا حتّى جميعها تموت !

و أن حرّ  الصيف مرسلٌ من جهنّم

 

وان سبحانه لم يعد يشاء سوى أن يصيب سوى مانعات الصواعق كي لا نتألم

وان الشمس مع القمر تدور و تتحرك

و ان لا أحداً يستيع رؤية ما بالأرحام يتحرّك

وأن الروم الفانون  من اكثر الناس عند انتهاء الزمان هم سيكونون

وانه يقصد بهم النصارى و دولتهم مع انّهم في زمانه كانو موجودون فما عساه كان قد قصد يكون

 

وعجبت لأولئك الذين اعمى الجهل والكذب عيونهم و امتهنو بالقتل و الذبح و القتال و اشعال الحروب اين هم ذاهبون

 ولماذا امهاتهم يبكون و اخواتهم يحزنون ألأن هناك جنة و هم اليها راحلون ام لأنهم ذهبو الى جحيم و اولئك بالغريزة الإلهية كانو وكأنّهم يعرفون

 

و لم أعد أريد أن اطلق القاب على اناس هم عنها بعيدون

يتساءل اناس لم أن هناك ملحدون ولا بالاديان يؤمنون ويا ليتهم بالدين و العلوم يفقهون

كما كنّا فاعلون

 

 و شكراً

2013-04-30
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)