بعد انفجار ثوره يناير المصريه العظيمه ؛ الثورة التى انتفض فيها الشعب المصرى ضد النظام الفاسد البائس الذى اراد الشعب تطهير البلد من تلك النظام الظالم بكل اشكاله الوانه وجميع القيادات التنفيذيه به ؛ وبالفعل تم اسقاط النظام كله واجتزازه من جميع جوانبه لتحقيق جزء من العداله اولا التى يريدها الشعب المصرى .
وبعد سقوط النظام وفى تلك الفتره التى سيطر فى المجلس العسكرى على حكم البلد تبلورت الانتخابات الرئاسيه ؛ واشتعل السباق ما بين العديد من المرشحين بمنتهى الشفافيه كما كان واضح؛ وحصل الرئيس محمد مرسى على رئاسه الجمهوريه وتشكيل الحكومه الجديده ؛ ومن هنا بدا الشعب المصرى يلاقى العديد من الهزائم والانكسارات التى ما زالت تقع على عاتقه كما هو واضح من فقر وبطاله وجهل من ناحيه؛ ومن ناحيه اخرى عدم تحقيق العيش والحريه والعداله الاحتماعيه التى انتفضت الثوره من اجلها وكاننا قمنا باستبدال نظام فاسد بنظام افسد منه كما هو واضح لدى العديد من الشعب.
حيث انه فى زمن سيطره الرئيس محمد مرسى على الحكم اصبحت البلد تدار بواسطه جموع
الاخوان المسلمين وليس الرئيس فقط ؛ التى اصبحت مصر لهم عزبه يفعلون بها ما يريدون
دون اى دراسه لادنى قرار؛ ساعد ذلك التملك على انتشار العديد من الامور الهدامه
التى ساعدت على تدهور احوال مصر اكثر بكتير مما كانت عليه قبل ذلك ؛ ولكن من ناحيه
اخرى بدا الشعب المصرى يتنفس حريه ولكن ليس باكثير حيث انه اصبح لدى القدره على
التعبير عن رايه بالطرق السلميه واخرى بالطرق الغير سلميه فى حاله عدم الاستجابه
لمطالبهم.
عند تبلور حكم الاخوان المسلمين داخل مصرلاقى الشعب العديد من الانكسارات التى وقعت
عليها اكثر مما كانوا عليه واصبحوا يحكمون حريه الشعب بالطرق السلبيه كالتعدى على
المتظاهرين من قبل جماعه الاخوان فى محاوله منهم لاسكاتهم على صوت الحريه التى جاءت
الثوره من اجلها ؛ ومن ناحيه اخرى اعتقال العديد من الشباب دون ادنى ذنب تحت مسمى(
الامر بالمعروف والنهى عن المنكر) ايضا دون اى وجه حق وتعرضهم للضرب دون واحتجازهم
لفتره من الوقت ثم بعد ذلك اطلاق سراحهم؛ ايضا ظهر العديد من الوان العنف داخل جميع
البلاد وبكل اشكالها كالخطف واعمال البلطجه الواضحه والعديد من اعمال العنف ؛ كل
ذلك تبلور فى زمن حكم الاخوان المسلمين وتوضيح مدى سيطرتهم على زمام الاموار ولكن
لصالحهم.
ومن جانبه اصبحت مصر تدار بواسطه مجموعه من الاخوان تسعى لتحقيق المطالب الخاصه بهم
فقط وافتقاد الشعب لصوته ولحريته ولكرامته ايضا واتضح ذلك فى العديد من القرارات
التى اتخدها الرئيس هو وجماعته دون وجه حق للعمل على تحقيق لكل منهم مطلبه الشخصى
وسط قهر للعديد من جموع الشعب المصرى.
ايضا الحكومه الغير قادره على اداره شؤون الشعب وتحقيق مطالبه التى يريدها وتنظر
الى مواضع ليس لها اهتمام من قبل الشعب اى ليس اى علاقه بما يعانى الشعب المصرى منه
حيث ان فى عهد تلك الحكومه تم اغلاق اكتر من 1000 مصنع وبالتالى زادت مشكله البطاله
بدلا من ايجاد حل لها والعديد من العناصر الهدامه التى توجد داخل الحكومه التى من
المفترض انها جاءت للعمل على ايجاد حلول لما يعانى من الشعب ولكن تلك الحكومه اصبحت
تزيد من معاناه الشعب يوما بعد الاخر بما تفعله وبما تبرمه من قرارات.
ومن ناحيه اخرى نلقى الضوء على الداخليه التى مازالت بها بعض من العناصر الهدامه
والسلبيه كما كان يوجد فى النظام السابق اصبحت متواجده الان تقوم بقتل ابنائنا كل
يوم دون اى ذنب ؛ اصبحت الداخليه ليس لها دور واضح الا هو القضاء على الشعب المصرى
والشباب بالتحديد ؛ والقيادات الامنيه التى اصبحنا لا نستطيع ان نعطيها الثقه مره
اخرى تلك القيادات التى نئتمنها على اروحنا اصبحت الان ضددنا ؛ بما يفعلونه من
سلبيات كاطلاق الرصاص على بعض من الشباب المتظاهرين تلك الشباب فى عصر الظهور اصبح
مظطهد من قبل حكومته وكالعاده دون اى وجه ذنب.
تلك الصواعق التى سقطت على جموع الشعب تسبب بها الاخوان تلك الصواعق التى جعلت
الشعب المصرى مقهور وغير قادر على تنفس جو الحريه التى يريدها والتى يريد تحقيقها
حتى الان؛ تلك السلبيات التى قسمت ظهر الشعب وتسببت فى ظلم العديد من الشعب دون اى
سبب واضح وكل ذلك بسبب سعى الاخوان منذ 24 عام على السلطه وحينما تولوا المناصب
بدايه من الرئاسه وحتى ادنى قياده بها اصبحو يخرجون الظلم الذى لاقوه للشعب ؛ ذلك
زمن الاخوان وما يفعلونه بالشعب المصرى من ظلم وقهر؛ لعلهم يفيقون مما هم فيه
ويتقون الله بالشعب المصرى ويعملون بضميرهم وليس لمصالحم الشخصية