أنا رجـل بالطبيعـةْ
يهوى كـــل النسـاء
رجـلٌ ..
بداخله غيث حــــبْ
كأمطار الشتــاءْ
عشقتُ النســـاءْ !
عشقتُ الأبحــــارَ..
في أنهارِ النســاءْ
حتى الأشجانَ عشقتهـــا في دنـــيا النسـاءْ
بطوفانهـــا عنــد غــروب اللقــاءْ
رجلُ يطـوف بدنيــــا الغــرامْ
يبيعُ الغرامَ .. وأفنــى العمـرَ
فـوادُُ عليــلُ
يصـارعُ همــاً
وفـي الحـبِ حــارب حُجُــبَ الغمــامْ
أُحـــب النســاءْ..
نجــومُ أضـاءتُ
فـــراشُ طافـــت
وسعـت إلـى النورِ، ومنهـا البهـاءْ
سيدتـي.. لا تسألينـي مــن أنــا؟
واسقنـي كــؤؤس خمــركْ
فليــس فــــي السكــرِ منـكِ حســابْ
عليــلُ فــي الـعــقِ
وقّـع عقــداً مع العشــــق
لأي دواءِ مـــن النسـاءِ يجــــــــوز بغيـر عقـــابْ
سكنـتُ القصــورْ
دخلـتُ القبــورْ
كسَّــرت القيــودْ
إلاّ النســاءْ..
فهـم فـي قلبــي بعادْ المنالْ
سكــرتُ كثيـراً .
بخمـرِ عتيـقِ
فغــاب الوجـودْ..
ولــونُ البقـاءْ
فاض النــدىْ ..
وانحنـى زهــرُ الربـىْ
وأنـا الربيـع.. لجبـل الهمومِ..
بقلــبِ النسـاءْ
كثيراً سعيـتُ لليــلِ بهـيِ ..
صادق الوعـدْ
مضيءُ.. لظلمـةِ يرقــبُ ليلها كَـفْ النســـاءْ
سيدتــي ..
كم من بحارِ أبحـرتْ
وكـم مـن أسفــار سافــرتْ
لكنني..
ظللـت كقديـس.. بعهــدي القـديمْ
راهــبُ العشـق..
بأرض النســاءْ،
ووادعُ خــدامْ
فلا تسأليني من أكونُ
لأنني في الحقيقـــــةِ رجـــل
يعشقُ في الدنيــــا كــــــلَ النســـــاءْ