ثورة الجياع هي سيناريو الرعب الذي يحذر منه السياسيون والخبراء والكتاب لما يمكن أن يحدث في هذه الإيام .. وحتى نسعى جميعاً في حل هذه المصيبة التي صبت على رؤوس معظم الناس في إرتفاع الأسعار المتسارعة والحل بطرق حضارية ...
من الأفضل للحكومة بإن تسعى لتوسيع وزيادة العدد للمؤسسات العامة الإستهلاكية في كل أنحاء القطر ..
لأن الطريقة المتبعة حالياً في محاربة التجار في إرتفاع الأسعار
غير مجدية ... وهذا المرض غير قابل للعلاج الإ في المنافسة بين القطاع العام
والقطاع الخاص .. وهي أفضل وسيلة بعدم رفع الأسعار على المستهلك من قبل التجار
المتلاعبين بقوت الشعب .. وفي هذه الحالة سوف ينسحب التاجر من التلعب برفع السعر
عندما يرى منافس له في السوق .
ولو كنت مسؤول بهذه الحكومة .. فوراً اصدر قرار بالغاء مديرية
حماية المستهلك أي ( مديرية التموين ) وأعتمد فقط على الرقابة الصحية الدوائية
والغذائية للمواطن ... والجميع يعرف بإن الرقابة التموينية من عشرات السنيين موجودة
.. لكن من دون فائدة بحل هذه المشكلة
ملاحظة :
أخبرني موظف من المؤسسة العامة الإستهلاكية بإن جميع المواد الموجودة في المؤسسات العامة يتم شرائها عن طريق التجار الجملة .!!!
أليس هذا غريب .. الحكومة تعجز عن فتح إعتمادات مع بلد المنتج مباشر من دون وسيط .؟ !!