خواطر
خواطر و آمال ... بقلم : إياد راغب كعيكاتي
متى ياوطني
متى تسقط الراء من الحرب
فتصبح حبا
متى تتساقط باقات الورود في شوارعنا
فلا يبقى للقنابل أصوات
ونسمع زغاريدا وأناشيدا
ويختفي صوت بكاء وآهات
فنشم روائح الياسمين
في كل بيت وبستان
لا بارودا ولاحرقا ينتشر
فشام الحب تمطرنا بكل عطر فواح
ويتساقط فوقنا قناديل
تضيء لشبابنا دربا سمحا
وللحب دفاق
فلا تجد دارا و لا شجرا
إلا و فيه بسمة و عناق
فهذه العصافير و الزهر
تتنادى و تغني
بسلام و أفراح
وتمتلئ بلادنا حبا
ونصبح مثلا لكل عاشق
أحب وطنا
أحب أرضا
ففداه بنسيان المآسي
تعانقوا تسامحوا تصافحوا
تبادلوا الورود والهدايا
فلا مكان في وطننا إلا للحب
فلتسقط الراء كي لايسقط وطني
سوريا
أنت سورا يحمي حبا
بعفو و سماح بنيناه
2013-07-27
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب