وحدها القرارت السليمة المبنية على دراسة وموضوعية كفيلة بتحقيق النجاج والوصول لأفضل الاهداف والنتائج .
على هذه القاعدة تسير وزارة الشؤون الاجتماعية
منذ أن تولت الدكتورة
اتبعت سيادة الوزيرة كندا الشماط سياسة الاعتماد على الاختصاصات والكفاءات وتوظيفها في مفاصل الوزارة والمديريات والمعاهد التابعة لها، وهذا الكلام ليس مجرد مجاملات ودعاية اعلامية الغاية منها تلميع صورة الوزيرة فسيادة الوزيرة لا تحتاج إلى دعاية اعلامية ولا لأقلام صحافية مجاملة. لكننا نقدم لكم بعض من هذه القرارات والتغيرات ولندع لعقل القارئ و للمراقب القرار:
- مدير الشؤون الادارية في الوزارة .. حالياً يحمل إجازة في الحقوق أما في السابق فكان يحمل إجازة في الشريعة!!!!!!
- مدير دائرة المعوقين ..حالياً يحمل دكتوراه في التربية الخاصة.. أما سابقاً فكان يحمل هندسة معلوماتية!!!!!!
- مدير معهد النور للشلل الدماغي للصغار.. حالياً يحمل دكتوراه في الشلل الدماغي.. .أما سابقاً فكان يحمل إجازة في الحقوق!!!!!!
- مدير معهد الشلل الدماغي للكبار.. حالياً يحمل دكتوراه في التربية الخاصة ... سابقاً كان يحمل إجازة في الاقتصاد!!!
- مدير معهد الفتيات الجانحات.. حالياً دكتوراه في علم الاجتماع . سابقاً إجازة في الحقوق مع خبرة في التنمية الريفية!!
- مدير معهد التأهيل المهني للمعوقين .. حالياً
يحمل إجازة في العلاج الفزيائي مع دبلوم تأهيل من المانيا.... أما المدير
السايق فكان يحمل إجازة في الأدب العربي!!!!!
من خلال ما ذكر نتبين موضوعية وحكمة القرارات المتخذة فتصبح مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب مجسدة بشكل واقعي وفعلي !!!... فلا مكان في وزارة الشؤون الاجتماعية للمحسوبيات والعلاقات الشخصية في آلية تعيين الموظفين والمدراء فالاختصاص والكفاءات هو المقياس والمعيار الوحيد في اختيار وتوظيف الكوادر والموارد البشرية.
هذا من ناحية التوظيف والتعيين. أما من ناحية أخرى لا تقل أهمية وتميزاً وتتمثل بالبساطة والشفافية التي تتعامل بها سيادة الوزيرة مع الموظفين والعاملين في الوزارة. ففي السابق كان الوزير يجتمع مع المدراء دون الموظفين فيستمع منهم ويوجههم بناء على ما سمع وبهذه الحالة يضع الوزير مسافة وحاجزاً يمنعه من رؤية الواقع الحقيقي لسير العمل في وزارته. ويترك المجال مفتوحاً لتلاعب وفساد المدراء في اتخاذ القرارات التي تكون غالباً نابعة من مصلحة فردية ومحسوبيات شخصية ضيقة.
هذا الحال تبدل فأصبحت الشفافية والمباشرة هي صلة
الوصل بين الوزير وكافة العاملين كبيرهم وصغيرهم وما الزيارات والفعاليات
والاجتماعات التي تجريها سيادة الوزيرة مع العاملين حصراً ودون حضور مدراءهم إلا
خير دليل وأفضل تعبير على النوايا الحسنة في مسيرة البناء السليم والاصلاح
التي نحن في أمس الحاجة إليها في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا
الحبيب .
نأمل أن نرى هذه السياسة الايجابية وروح التعاون
التي تنتهجها وزارة الشؤون الاجتماعية حاضرة في باقي وزارات الدولة ومديرياتها.