خواطر
حلم ... بقلم : خلود أسد مسعود
في دروبنا الطويلة تغيب النهايات، نسير مسرعين وهي تلوح بيدها مبتعدة.
نركض خائفين، وهي ترخي الخمار مخبئة عينيها الماكرتين.
نحلق بأحلامنا وآمالنا محولين لمس أطراف ثوبها المخملي، فتختفي، تتلاشى، تضيع بين شعاع الصباح وعتمة الليل الأولى.
نتلفت نتوه نضيع، نصرخ مستيقظين من حلم جميل ومرعب.
يراودنا كل يوم. يرعبنا ويخيفنا. ولكننا نغفو دائماً على أملِ بالنهاية.
2013-08-14
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)