2006-05-06 14:24:52
طالب يتحكم بمجلس الجامعة بحلب

انتبهوا سمعة الوطن في خطر موضوعنا لهذا اليوم لا يتحدث عن فساد و إنما يتحدث عن أمر أعظم و هو أن شخصا أو لنقل مجرد طالب مدعوم استطاع الضحك على مجلس الجامعة في جامعة حلب و يضع صورة سوريا أمام وضع محرج أمام العالم ..


إليكم تفاصيل القصة الحزينة و التي أكتبها متمنيا ان يتم حلها قبل فوات الأوان. اللجة الوطنية للتبادل الطلاب و هي تعرف بالإنكليزية IEASTA هي منظمة دولية عالمية تهدف إلى تبادل الطلاب للتدريب عبر دول العالم المشتركة بها و من ضمنها سوريا ، في كل عام يتم إيفاد عشرات الطلاب السوريين لدول عدة مثل يوغسلافيا ، الصين ، الهند ، مقدونيا ، ألمانيا ، هنغاريا ، التشيك ، بولونيا ، تونس ..الخ و طبعا بالمقابل يتم استقبال العشرات من تلك الدول .. كل عام تبدأ الترشيحات مع نهاية الشهر الثالث حيث يتم ترشيح الأوائل من الكليات لهذه البعثات و يتم ترشيح الطالب الأول و في حال اعتذاره أو رسوبه في فحص اللغة الإنكليزية يتم ترشيح الثاني فالثالث و هكذا لان يقبل طالب . هذا والمبدأ المتبع من 5 سنوات وقت تسلم السيدة ضياء سماني رئاسة فرع المنظمة في سوريا حيث تقوم بالإشراف على عمل الجامعات الأربعة بتفان و إخلاص شديدين حيث أنها لم تقبل الواسطة و المحسوبية طوال عملها و هذا ما يفسر خروج الأوائل في بعثات بعد أن كانت محصورة بالمكتب الإداري و محسوبياته و الهيئة الإدارية و كما تذكرون أن آخر صرعات المكتب الإداري في حلب هو الصيف الماضي في التبادل الطلاب مع مصر و الأردن حيث تم إرسال حوالي 40 طالب لم يكن سوى 3 من الأوائل و الباقي هم أعضاء ما يسمى هيئة إدارية و مكتب طلابي و أولاد العمداء و الدكاترة المدعومين.. حتى أنه لم يعلن عنها بالأصل. نعود لقصتنا حيث تمت الترشيحات كما كل عام و أجرى الطلاب فحصا للغة ككل عام يتألف من فحص كتابي وآخر شفهي لاختبار قدرة الطالب الموفد على التحدث هناك فليس من المعقول أن يسافر شخص لدولة أوربية و هو لا يستطيع الكلام، و يتم الفحص للطلاب ضمن معهد تعليم اللغات المعروف بنزاهته و قوته حيث يستمر أكثر من ساعتين و تتم مقابلات فردية مع الجميع و بعد ذلك ترفع العلامات إلى مكتب التبادل الطلابي لكي يتابع الامر و يكمل الطالب أوراقه، طبعا عليكم استنتاج أن من لا ينجح من الطلاب في قحص اللغة يتم استبعاده و استدعاء الطالب الذي يليه و هكذا ، و هذا أمر عادل حيث أن السفر ليس للسياحة فسفر طالب لدولة أوربية دون لغة جيدة أو لنقل مقبولة ليس معقولا و يضر به و ببلده أكثر. أعتقد أنكم حتى الآن لم تروا أين المشكلة .. بدأت المشكلة عندما ترشح أحد الأوائل المدعومين من كلية الهندسة الكهربائية قسم التحكم الصناعي و هو الطالب هـ ض أبن عم رئيس المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سوريا و الذي من المفترض أنه يمثل مصالح الطلاب في بلدنا الغالي .. و تم ترشيح هـ لدولة أوربية هي اليونان .. و مشت الأمور إلى ان جاء فحص اللغة التقليدي و لكن رسب هـ في فحص اللغة ، و هكذا لم يقبل مكتب التبادل ارساله لانه ضعيف باللغة ، هنا جن جنون الطالب كيف أنه من الأوائل و المدعومين و يرسب باللغة وطالب أن يتم تجاهل ذلك ، و لكن كما ذكرنا أن مكتب التبادل الطلاب ممثلا بالسيدة ضياء يرفض الواسطة فلم تقبل إرسال أوراقه لليونان دون نجاحه باللغة و أخبرته أنها ستحوله لدولة عربية بدل الأجنبية ، طبعا طالبنا المدلل لم يقبل و أعلن ان ظلم في فحص اللغة و يجب أن يعيده ، طبعا فكره أنه ظلم فكره مضحكة لان الامتحانات كانت جدية لدرجة لا تصدق.. أعلن السيد هـ أمام زملاءه أنه سيعيد فحص اللغة للجميع كي يعيده و ينجح به ، طبعا كل من سمعه ضحك من هذا الكلام و لكن إليكم ما حدث .. بتاريخ 6 نسيان قدم رئيس المكتب الإداري كتابا إلى مجلس الجامعة يدعي فيه أنه وردت له العديد من الشكاوي على الآلية المتبعة في الترشيح و فحص اللغة و أن لا عدالة في فحص اللغة


Powered By Syria-news IT