2006-05-10 13:01:41
الأطفال أيضاً يصابون " بالشقيقة"

الانهماك في الدرس أحد الأسباب..
غالبا ما يشتكي الطفل من أوجاع في رأسه ولاسيما عشية الامتحانات حيث يقدر الخبراء أن نسبة من 5 إلى 10 في المئة من الأطفال بين عمر الخمس وال 15سنة يعانون الصداع المرضي


أو ما يعرف باسم مرض الشقيقة, ويعتبر الخبراء أن الأطفال الصغار الذين يصابون بالصداع هم في الإجمال أطفال قلقون وفائقو الحساسية نراهم دائما منهمكين في التحصيل الدراسي والنتائج التي يحققونها‏ 

وغالبا ما يفقدون قدراتهم وقت إجراء الاختبارات ما يفسر عدم أخذ شكواهم من الصداع على محمل الجد, ومن جهة اخرى لا يمكن اعتبار مرض ( الشقيقة) مرضا نفسيا يستخدمه الطفل حجة في عدم الذهاب إلى المدرسة حيث يؤكد الدكتور دانييل أنوكين مدير مركز علاج مرض شقيقة الأطفال في مشفى تروسو في باريس أن شدة أوجاع الرأس التي يصاب بها الطفل هي أوجاع حقيقية وغير وهمية وتؤدي إلى شل قدرته الفكرية والجسدية مانعة إياه من التقدم بأي عمل. بالمقابل لايعتبر الأطباء مرض ( الشقيقة) مرضا خطيرا لكون أعراضه تزول تلقائيا بنسبة 75%في الحالات بين عمر ال15 و ال 20 عاما ولكن يعتبرون هذا المرض في الإجمال وراثيا, اذ وجد الأطباء أنه في أغلب الأحيان ثمة فرد آخر في عائلة الطفل المصاب بالصداع يعاني أعراض الشقيقة.‏‏ 

ويؤكد العلماء ان الاسترخاء والتنويم المغناطيسي الذاتي وعلاجات القدرات المعرفية والحركية تساعد في الحد من شدة الآلام ومن نوبات الصداع لانها تقوم بجعل رد فعله مغايرا تجاه المشكلات التي يواجهها وتساعده في الحفاظ على هدوء أعصابه واسترخائه حتى في أحلك الأوقات بالنسبة إليه.‏‏ 

الثورة


Powered By Syria-news IT