2006-05-29 11:52:36
لكل طفل معلم .. شعار طموح .. هل نحتاجه ?!

أسبوع التعليم للجميع لهذا العام..شعاره لكل طفل معلم وقد أكد هذا المؤتمر على أهمية دور المعلم والمشروع الوطني لإعداد الاطر التربوية وتأهيلها


.‏‏كذلك دعا لإعطاء هذه المشروعات الاهتمام الأولوية في برامج التعليم للجميع وتبادل التجارب الرائدة بين الدول العربية بهذا المجال ذلك في إطار التعليم للجميع..‏‏ 

عن هذا الأسبوع تحدث الدكتور سليمان الخطيب معاون وزير التربية للثورة قائلا:‏ 

إنه في ظل مجانية التعليم وإلزاميته وتطبيق ديمقراطيته فالمدارس انتشرت في سورية وفي مناطق البادية ووجدت المدارس المتنقلة لتستوعب ما يقارب 28% من عدد السكان بسورية في التعليم ما قبل الجامعي وبنسبة عالية ذات دلالات تنموية كذلك ارتفعت نسبة الاستيعاب لتلاميذ التعليم الأساسي لتصل الى 98% أي ما يقارب 4177805 تلاميذ أي ما يعادل 47% من الاناث, وقد وضح الدكتور الخطيب أنه بأسبوع التعليم للجميع والذي ضم الأهداف الستة المتعلقة بتوسيع الرعاية بمرحلة الطفولة المبكرة وكذلك استيعاب الأطفال بمرحلة التعليم الأساسي ومحو الأمية وتعليم الكبار وإزالة التفاوت بين الجنسين وتحسين نوعية التعليم وجودته وأكد على الاهتمام الكبير بتنمية الطفولة المبكرة وافتتاح رياض أطفال.أىضا تم عرض الخطوات المهمة التي تخطوها الوزارة بتحقيق جودة التعليم.‏‏ 

ويوجد أيضا مشروع تعليم الفتيات ومشروع المنهج‏ 

الصحي المدرسي وكذلك المدرسة صديقة الطفولة والتربية الشمولية التي يتم التعاون فيها مع منظمة اليونسيف ومنظمة الآغا خان للتنمية..‏‏ 

وعن تقرير معهد اليونسكو الدولي للاحصاء وضحت الدكتورة نور الدجاني الشهابي منسقة برنامج التعليم للجميع من مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية بالدول العربية بيروت مؤكدة أن الدول العربية سوف تعاني بعد افريقيا من القصور الأشد حدة بعدد المعلمين في إطار الحركة المتجهة الى تأمين حصول كافة الأطفال على التعليم الابتدائي بحلول عام ,2015 وأن تنشىء أربعمئة وخمسين ألف وظيفة تعليمية بأقل من عقد وتوجد أربعة بلدان وهي الجزائر وسورية وتونس ولبنان لن تحتاج الى توسيع قواعدها التعليمية بالمرحلة الابتدائية بهدف تحقيق تعميم التعليم الابتدائي.‏‏ 

ووضحت الدكتورة نور الدجاني إن الفرق بين مخزون المعلمين وتدفقهم يكمن في أن المخزون المتوقع هو العدد الاجمالي للمعلمين الذين يتعين توافرهم بالصفوف بحلول عام 2015 لتعميم التعليم الابتدائي إلا أن هذا المخزون يستند الى التدفقات الى مهنة التدريس ومنها مثل المعلمين المتقاعدين مقابل المعلمين المعينين حديثا كما تركز البيانات المتوافرة بهذه الوثيقة على سيناريو معتدل يترك فيه 6.5% من المعلمين مهنة التدريس سنويا لأسباب متنوعة ويعرف هذا بالاستنزاف.‏‏ 

وأوضحت د.الدجاني إنه سوف يتدنى عدد السكان بعمر المدرسة بنسبة تقارب 21% في سورية حيث 92% من الأطفال ملتحقون حاليا بالمدرسة الابتدائية وتترجم هذه النسبة بفرصة غير اعتيادية لتحسين نوعية التعليم في العقد القادم من خلال تخصيص مواد أكثر لكل تلميذ ومعلم.‏‏ 

الدكتور علي رحال أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أكد أن إقامة مثل هذه الورشات هو في إطار الأسبوع الدولي المعرفي من قبل اليونسكو وحول التعلم للجميع وهو شعار رفعته اليونسكو ووضعت دول العالم ستة أهداف تتعلق بالمنظومة التربوية وتشمل تأمين مكان دراسة لكل طفل بحلول عام 2015 وزيادة الاهتمام بالطفولة المبكرة وإزالة التفاوت بين الجنسين بالتعليم والتركيز كذلك على جودة التعليم ونوعيته.‏‏ 

وأضاف الدكتور رحال أن اليونسكو حريصة على أن تذكر دول العالم بهذه الأهداف وأن تكون دقيقة لتفحص ما تم تنفيذه منها من خلال تحديدها لهذا الأسبوع فقد أشرفت اللجنة الوطنية وشاركت بهذه الأنشطة من ندوات, محاضرات ومعارض والهدف الأساسي هو تأمين الكادر التعليمي بشكل كمي ونوعي والتوصل الى تصور أفضل للتحرك باتجاه تحقيق الأهداف.‏‏ 


Powered By Syria-news IT