في ظل هذه الإدارات المترهلة قد يكون من المفيد حقا" إلغاء كل التعليم المفتوح

عند تأخر توزيع الأرقام على القاعات تأملنا أن يكون هذا التأخير من أجل ان تكون كل الأمور منظمة ومرتبة ونتفاجىء اليوم وهو اليوم الأول بأن لا مراقبين لا أسئلة لا عمادة لا وكالة.......

الحدث هو امتحان مادة "العمليات الحسابية وطرائق تدريسها برنامج معلم الصف في كلية التربية بجامعة، السنة الثالثة الساعة التاسعة صباحا"

أحداث الساعة التاسعة إلا خمس دقائق: نتأكد من أرقامنا الامتحانية ونركض بين القاعات لنتأكد من جلوسنا في القاعة المناسبة قبل التاسعة لأنه كما هو معلوم إذا تأخرنا عن الوقت المحدد عقوبتها صفر وحرمان من الامتحان. وكما يقول دكاترتنا المبجلين بالفصحى "احترام الوقت من احترام الذات"

جلسنا نترقب.... مضت الدقائق دقيقة تلو الأخرى ولا أحد موجود لا يوجد مراقبون سمعناها همسا" لا يوجد عميد لا يوجد وكيل لا يمكننا توزيع الأسئلة قبل تأمين مراقبين للقاعات، فهل الموظفين مضربين عن المراقبات لسبب ما؟ وهل وهل؟؟؟؟ ترى ما الذي سيحدث؟؟؟؟؟

وأخيرا" بعد هرج ومرج بين مختلف الشخصيات بدء الامتحان بعد نصف ساعة والحمد الله أنهم قاموا بالعملية الحسابية المطلوبة وأعطونا بدلا" عن الوقت الضائع.

فإلى متى نعجز عن تنظيم أبسط الأمور وإذا كان امتحان لألفي طالب يوقع هذه البلبلة فكيف امتحان لستون الف طالب وكيف يقومون بتطوير التعليم المفتوح؟ سؤال برسم الجامعة والوزارة و"مجلس التعليم العالي"

طلاب معلم صف- تعليم مفتوح - (برنامج وزارة التربية)