هذه المرة كانت في امتحان مادة التخطيط الاعلامي للدكتورة ب.م الذي جرى بتاريخ 14/2/2007التي احبت ان تهدي طلابها هدية من نوع خاص بمناسبة عيد الحب وذلك بوضع نموذج جديد من الاسئلة المؤتمتة ولكن تعتمد على نسخ الكتاب وحفظ صفحاته وبالترتيب حيث على الطالب ان يختار التعداد الثالث حسب تسلل الكتاب من الخيارات الاربعة الموجودة في ورقة الاسئلة وهو ما لم يعتد عليه الطلاب من نماذج الاسئلة المؤتمتة, فهذه المرة الاولى التي يتحول فيها نموذج الاتمتة الذي يعتمد الفهم اساسا للاجابة عن الاسئلة الى اسلوب لا يمكن حله الا اذا كان شكل وارقام صفحات الكتاب واضحة في ذهن الطالب,ولدى سؤال الدكتورة لدى حضورها للاجابة على استفسارات الطلاب بعد القليل من الفوضى التي حصلت في المدرج نتيجة تفاجئ الطلاب بالنموذج الجديد
قالت الدكتورة:"عليكم باختيار الجواب المنطقي ولو لم يكن من الكتاب"فكيف تتخيلون المنطق هنا وما هو المعيار في اختيار الاجابة,نشكر الدكتورة على مفاجاتها الجميلة للطلاب وهاهي تبني جسرا اخر من المودة والا حترام بعد ما نشر عنهافي عدد سابق عن حرمانهالعدد من طلاب التعليم النظامي في قسم الاعلام من فرصة التخرج لمجرد عدم استيفائهم لايام الدوام الكامل,بصراحة الان تصدرت الدكتورة  سباق الاستعراض في التعليم المفتوح لوضع الاسئلة في وجه الطلاب واقامة مزيد من العوائق امامنا كطلاب طالما تحمسنا للدراسة في بلدنا الغالي. **ارجوا واناشد كل مسؤول في جامعة دمشق وفي مقدمتهم رئيس الجامعة انصاف الطلاب ومعرفة ما يدور في خفايا امتحانات التعليم المفتوح** **لم اذكر اسمي الحقيقي خشية رد فعل محتمل ومتوقع من المتضررين من ما ذكر انفا**