اذا لم تكن في كلية الحقوق فانك لن تعرف ما مدى معاناة طلابها من حيث مكان القاء المحاضرات في اماكن يصعب على طلابها ان يتعايشو ووضعهم كطلاب و خاصة ان مزاج الدكاترة هو ما يحدد حياة الطلاب في الكلية فاذا كان مزاج الدكتورة جيد صلحت المادة و اذا لم يكن جيد رسب 75.3 بالمئة من طلاب الكلية هذا ما حصل مع ب.ق في مقررات السنة الثالثة هذه السنة و او حتى عندما يعتمد الطالب ليس على الدكتور لعدم وجود مكان مناسب للحضور و انما على من يكتب المحاضرات و يتاجر بها و خاصة اذا كنت معتمد عليه و اعطاك مادة الأصول المدنية التي يصل تعداد صفحاتها لل 290 صفحة محاضرات قبل 12 يوم من تاريخ الفحص و عندما تجادله و تقول له لماذا يقول الحق عالدكتور ما النا دخل نحنا او عندما تترفع فصليا من سنة لأخرى و تبدا مداعبة الموظفين لك بشلفك من كلية لأخرى عسى انت تعرف مكان امتحانك و عندما تقدم طلب لاعتراضك على مادتك الراسبة لسبب انت تجهله مع انك تعلم بنجاح المادة و لو كان هذا العلم من الدكتور نفسه فتجدها راسبة يرد طلبك مع الرفض او حتى عندما تكون مادة مؤتمتة و الأسئلة هم خمسون سؤال فتكون علامتك مفردة و ليست مزدوجة اتؤمن ان ورقتك قد صلحت ام رميت من تحت الباب كما وردت الأقاويل و ما في دخان بلا نار؟