2007-03-15 13:27:37
مدارس الفتيات...إالى أين؟، بقلم: حسام وحيد كامل

سيداتي وسادتي قراء سيريا نيوز هذه مقالة اكتبها لكم لأحدثكم عن تجربة لفتاة أعرفها بصلة القرابة وقد أخبرتني بالمعلومات المكتوبة أدناه بعد جلسة وحوار طويل دار عن الدراسة.


وقد بدأ الحوار بسؤال مباشر أوجهه اليها وهو: ما اخبار دراستك، قد وردني انك لا تدرسين كما يجب فلماذا هذا التكاسل؟ والرد كان بحزن يملأ عينيها، لقد تفاجئت بتلك النظرة البائسة، فقلت لها: من فوري ماهذا الحزن هيا اخبريني ما الذي تعاني منه؟ فردت قائلة: اني أعاني من ضغوط كثيرة في الدوام المدرسي تخيل يا ابن خالي ما الذي يحصل معي انا وزميلاتي. -ما الذي يحصل؟ -ان أهالي منطقتنا يزورون مدرستنا لكي يبحثوا عن زوجات لأبنائهن ، فتأتي الموجهة التربوية وتخرج زميلاتي من الفصل لتحضرهن للنساء الباحثات عن زوجات لأبنائهن، وتأتي فتاة حزينة تبكي. -أحقا ماتقولين؟ بالله عليك هل هذا معقول؟ولم يطلبك أحد حتى الآن؟ -فتجيب ضاحكة، صدق او لاتصدق اليس كذلك؟ لقد تحولت المدارس لمنتديات تعارف من اجل الزواج والمدرسات لسن سوى خطّبات حتما ان هذا الامر يثير السخرية. - وماذا ايضا، لماذا تمتنعين عن الدراسة؟ - ومعلمة التربية الاسلامية... - ما بالها هي الاخرى؟ - انها تكرهني. - لماذا تكرهك؟ ليس هنالك معلمة تكره تلميذتها. - بلى انها تكرهني، لأني كنت لا اضع الحجاب. - وما المشكلة في هذا وان كنت لا تضعين الحجاب يجب ان تهديك وليس ان تكرهك، وما دلائل كرهها؟ - عندما تنظر الي كأنها تنظر الى نجاسة بكل سخرية واستهزاء، لقد جعلتني اكره كل المحاضرات التي تتحدث عن الدين الاسلامي وكل شيء يتعلق بالدراسة. ((أعزائي القراء هذا بعض من كثير فالمشاكل والقصص والروايات تتلاحق ولكن لم احب ان اطيل عليكم، وسأكمل ما بدأت به في مقالة اخرى ان شاء الله))

حسام كامل


Powered By Syria-news IT