2010-05-20 04:51:57
درهمونا وإلا فقدتمونا!!

عنوان مشاركتي هو نص برقية تم ارسالها في السبعينيات من القرن الماضي من قبل طالب يدرس في الجامعة لأهله. ومعناها يا سادتي ارسلوا لنا الدراهم التي هي تعبير عن الفلوس او العملة او المصاري والا ستبحثون عنا فلا تجدوا لنا أي اثر، وهي ليست عبارة تهديد ووعيد بل رجاء وعرض حال.


الآن ونحن نودع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين نعيد ارسال هذه البرقية الى السادة المسؤوليين في سورية، وكون الكلام اصبح ببلاش على عكس ما كان الوضع في القرن الماضي، لن نكتفي بالعبارة الجامدة التي وضعتها عنواناً لمشاركتي، بل سنقول: نحن ابناء البلد، موفدين ومعيدين، على حساب الدولة، وما ادراك ما حساب الدولة.... بل ما ادراك ما هي عيشة الموفد بعد ان طمى الخطب وهبط اليورو بمضلته والارجح انه وقع بدون مضلة... سادتي ارحموا عزيز قوم ذل او بالاصح ارحموا من تعتبرونه عزيز قوم بالامس واليوم قد ذل. انتم تعرفون ما حل باليورو الذي نتقاضاه ونسامره ونتغذى به قبل ان يتعشى بنا، وتعلمون كذلك كيف تنطلق الصواريخ التي تحمل معها الاسعار محلقة في سماء الموفدين لتنفجر في وجههم واحيانا على رؤوسهم. لن اطيل عليكم، ولن اقترح الحلول المناسبة، فأنتم كما عودتمونا لا تقرأون مطالبنا ولا تتفهمون اوضاعنا"فدرهمونا والا فقدتمونا".


Powered By Syria-news IT