![]() |
2010-09-20 18:45:48 | |
أسعار المستلزمات المدرسية غير (معقولة) ومحاولات حكومية للتدخل الايجابي |
||
وزارة التربية: دفتر واحد (سيوزع مجانا) بدلا من كل الدفاتر التي كان يشتريها الطالب سابقاً توجه اليوم الأحد نحو 5 مليون طالب إلى مدارسهم في أول يوم دراسي، ومازال البحث جارٍ في الأسواق عن السعر الأنسب لشراء القرطاسية والملابس الخاصة بالمدرسة، حيث اشتكى أرباب الأسر من ارتفاع الأسعار وخاصة من لديه عدة أطفال ويعتمد على دخل محدود. بالمقابل قامت المؤسسة العامة للمنتوجات النسيجية بتخصيص حسومات (كبيرة) على مستلزمات المدارس في محاولةً منها للتخفيف عن كاهل الأسر محدودة الدخل، وزارت سيريانيوز إحدى صالات (سندس) فرع الصالحية بدمشق والتقت بعض المواطنين الذين لجأوا الى المؤسسة بعد خيبة أملهم في أسعار السوق، على حد تعبيرهم. موظفون بدخل محدود وسوق لا يرحم
من جهتها قالت السيدة هيام سعد الدين وهي أم لثلاثة أطفال إن "شراء ملابس ومستلزمات المدارس من الأسواق في ظل ارتفاع الأسعار الحالي بات شبه مستحيلاً، فأنا موظفة ودخلي محدود ولا يسمح لي بشراء هذه المستلزمات بأسعار الأسواق غير المعقولة خصوصاً وأنا لدي 3 أطفال في المدرسة، وما زاد الطين وتابعت إن "الظروف دفعتني للبحث عن البديل الأرخص، وعندها لجأنا حسب الإعلانات إلى مؤسسة سندس وتفاجأنا بأن نوعية الأقمشة المتوفرة في الصالة معقولة جداً وتصل للممتازة في بعض التشكيلات، حتى أن الموديلات حديثة أحبها الأطفال عدا عن الدفاتر ذات الجودة العالية والسعر المنخفض حتى النصف أحياناً" مشيرةً إلى أن "سعر الملبوسات المدرسية في الصالة أقل من السوق بـ1000 ليرة على الأقل". وأردفت هيام "اشتريت لطفلين من أطفالي ما يحتاجان من مستلزمات المدارس (ملابس وقرطاسية) بـ3 آلاف فقط وهذا مستحيل إن اشترينا التجهيزات ذاتها من السوق" مضيفةً إن "ما اعتب عليه فقط هو بعد صالات المؤسسة فأنا من سكان مدينة دوما ولا يوجد لدينا فرع لصالات مؤسسة سندس".
وتابع ديبو "على الرغم مما توفره المؤسسة إلا أن الماركات الفخمة توفر قطع راقية أكثر منها وبتشكيلات وموديلات أوسع، لكن هذا لا يعني أن طلباتنا غير موجودة في المؤسسة، فقد أسلفت بأن ما هو موجود في المؤسسة ونوعيته وسعره متناسب مع شريحة الموظفين". مليون ليرة مبيع يومي لـ7 صالات
وتابع السمور "زاد زبائن المؤسسة هذه الفترة 100% عن الأعوام السابقة حيث وصلت الحسومات حتى 55% على جميع المنتجات المدرسية، ووصلت مبيعات صالات دمشق السبعة إلى حوالي مليون ليرة سورية يومياً" مشيراً إلى أن "المؤسسة تعاقدت مع عدة معامل ذات إنتاج بجودة 100% ومنها ماركات معروفة بما يخص القرطاسية". وعن موديلات الألبسة المدرسية المتوفرة، قال السمور إنه "هناك تشكيلات ملابس مدرسية واسعة فلكل مرحلة مدرسية وفي تصريح سابق للمدير التجاري لمؤسسة (سندس) سليمان ابراهيم لسيريانيوز، قال إن "المؤسسة ركزت على ثلاثة مراكز بمدينة دمشق هي مركز الصالحية و 29 أيار والحريقة على الرغم من توافر المستلزمات المدرسية بذات السعر في غير هذا المراكز إلا أن المراكز الثلاثة تضم تشكيلة كبيرة وواسعة من الاحتياجات" مضيفاً أنه "تم التركيز أيضاً على مركز رمزي شريف بمدينة حلب ومركز 8 آذار في حماة وغيرها من المراكز في باقي المحافظات بهدف التدخل الإيجابي بالسوق". أسعار غير حرة والربح نسب مشروطة
وتابع الأصيل إن "المؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية (السندس) وفرت تشكيلة واسعة من احتياجات الطلبة والتلاميذ من قرطاسية وألبسة مدرسية وحقائب وغيرها بأسعار تقل عن أسعار السوق في جميع مراكز المؤسسة المنتشرة حول المحافظات بحوالي 20 إلى 45%، وذلك في إطار استعدادها لموسم افتتاح وعن وجود حسومات للعائلات التي تملك أكثر من طفل في المدرسة، قال الأصيل إنه "لا توجد أية حسومات بهذا الصدد لأن السلع محسومة السعر بالأساس في مؤسسة (سندس) بما يناسب مختلف الشرائح وبأسعار تقارب سعر التكلفة" مشيراً إلى أن "المديرية تقوم بسحب عينات من مختلف المنتجات في الأسواق لتقوم بدراسة كلفتها وجودتها إضافة إلى مراقبة فواتيرها". الطالب حر وملابسه وقرطاسيته على ذوقه
وأكد شيخ بكري أنه "لا يسمح للأساتذة بان يطلبوا من الطلاب طلبات خاصة من حيث نوعية معينة للباس أو القرطاسية فلا يوجد أي توجه من وزارة التربية بهذا الصدد" مشيراً إلى أن " طلبات أساتذة التربية الرياضة المتعلقة بلون لباس معين تعود إلى عملية تنظيمية من قبل إدارة المدرسة تكون الغاية منها تميز فريق المدرسة عن غيره من الفرق". لا دفاتر بعد اليوم وعن الدفاتر المطلوبة من الطلاب ونوعيتها وكميتها، كشفت رئيسة دائرة المناهج في وزارة التربية بثينة الخير بأنه" لا وتابعت الخير إنه "سيتم توزيع (دفاتر تلميذ) مع الكتب المدرسية لكل المراحل الدراسية ماعدا البكالوريا التي بقيت على النظام القديم" مشيرةً إلى أن "دفتر التلميذ يحل محل الدفاتر التي كان يشتريها الطالب سابقاً، وسيتم توزيعها على الطلاب بشكل مجاني". وفيما يتعلق بطلاب البكالوريا في حال طلب الأساتذة منهم نوعية دفاتر معينة، قالت الخير إنه "على الطالب عدم الاستجابة إلى هذه الطلبات بحيث تبقى القرطاسية ونوعيتها حسب رغبات الطلاب فلا يمكن لأي أستاذ أن يجبر الطلاب على أعداد معينة من الدفاتر". حازم عوض - سيريانيوز شباب |
||
Powered By Syria-news IT |