ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن قائد المخيم محمد العلي قوله إن "المخيم سعى لاحتضان المواهب الفنية للشباب والعمل على تنميتها ورعايتها لرفد الحركة الفنية عموما"، موضحا أن "المخيم تضمن تعريف المشاركين بالآلات الموسيقية وتدريبهم على مقطوعات فنية مختلفة غناء وعزفاً جماعياً تحت إشراف فرق رائدة على مستوى الفرع تشكلت تباعا منذ عام 1990 كفرقة المراسم والموسيقا وفرقة الكورال في حضر وفرقة الفنون الشعبية".

وتأتي أهمية هذه النشاطات من خلال وجود مدربين مختصين تتيح للمشاركين تعلم كيفية التحكم بطبقات الصوت حسب الإيقاع عبر التدريب الطويل الذي منحه المعسكر للمشاركين.

وأشار العلي إلى أن "النشاطات الفنية في المخيم أقيمت جنبا إلى جنب مع محاضرات لتمكين اللغة العربية وندوات أخرى فكرية وثقافية".

من جهته، لفت المدرب في فرقة الفنون الشعبية إدريس ذياب أن "المخيم ساعد في التعرف على الموهوبين من خلال تشجيعهم على إبراز قدراتهم والتنافس فيما بينهم"، مضيفا أن "أداء متميزا ظهر خلال التدرب على الموشحات والوصلات الطربية حيث لمسنا رغبة المشاركين في تنمية مهاراتهم".

ومخيم الفنون الفرعي هو مخيم اعتادت منظمة اتحاد الشبيبة إجراءه في كثير من المحافظات، وهو يهدف إلى صقل المواهب الفنية ورعايتها وخلق جيل فني شبيبي.

‏يذكر أن منظمة شبيبة الثورة تعمل على الرعاية والاهتمام بمصالح جيل الشباب في سورية من خلال إقامة النشاطات والدورات التدريبية التي تهدف لتزويدهم بالمعارف والخبرات، بما ينعكس إيجابا على حياة الشباب السوري العملية إلى جانب كونها تسهم في مد جسور التواصل فيما بينهم.

سيريانيوز شباب

اقرأ أيضا:

ملتقى حوار الشباب الوطني يختتم أعماله بالتأكيد على دور الشباب في المرحلة الراهنة التي تمر بها سورية