أعلنت وزارة التربية عن مسابقة لانتقاء عدد من الطلاب المسجلين في كليات التربية السورية للدراسة لصالحها, وتعيينهم بوظيفة معلم صف من الفئة الأولى في محافظات الحسكة- الرقة- دير الزور- وريف حلب, ضمن إطار خدمة تستمر في تلك المناطق حصراً, بموجب شروط منها تعهد أصولي من جهة الطالب.
وذكرت صحيفة (الثورة) المحلية في عددها الصادر يوم الاثنين أن من ضمن الشروط التي أدرجتها وزارة التربية في هذا القرار أن يكون الطالب مسجلاً للعام الدراسي 2012- 2013 في إحدى السنوات الدراسية "الثانية - الثالثة - الرابعة"، وان تتوافر بالطالب شروط التعيين المحددة في المادة (7) من القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 50 لعام 2004، ولاسيما سلامته من الناحيتين الجسدية والحسية, وان لا يتجاوز عمره 25 عاماً في السنة الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قبول الناجحين قائم بحسب تسلسل درجات النجاح في الثانوية العامة وفق حاجات الوزارة، ويتم منح الطلاب المقبولين خلال فترة دراستهم تعويضاً شهرياً قدره 500 ل.س بما فيهم طلاب التعليم الموازي شريطة عدم المطالبة بنفقات دراستهم الخاصة, متعهدين بالتقيد بأنظمة وتعليمات الجامعة وعدم مخالفاتها، تحت طائلة إلغاء التزامهم في موضوعين أساسيين، الغش الامتحاني أو استنفاد فرص الرسوب، وخدمة الدولة مثلي مدة الدراسة والقبول بالتعيين في المحافظات المحددة.
وأضافت أن الوزارة طلبت من المتقدمين للمسابقة بيان وضع دراسي مرفق بإيصال التسجيل في إحدى كليات التربية بقسم "تربية الطفل" شعبة معلم صف، وصورة مصدقة عن وثيقة النجاح في الثانوية العامة, وصور شخصية, ووثيقة سجل مدني تثبت أنه عربي سوري منذ أكثر من خمس سنوات أو من في حكمهم من العرب الفلسطينيين المقيمين في سوريا المشمولين بأحكام القانون 260 لعام 1956 وخلاصة سجل عدلي.
ويتعهد الطالب المقبول في المسابقة بكفالة مالية بالنفقات المقدرة على دراسته في حال فصله من البرنامج أو عدم التحاقه بعمله بعد التخرج, وإقرار خطي يتعهد فيه بعدم إيقاف تسجيله طيلة فترة الدراسة في الكلية إلا بعد موافقة وزارة التربية.
وحددت الوزارة بأن تقديم طلبات الاشتراك يتم اعتبارا من 1/4/2013 حتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الثلاثاء 30/4/201, مشيرةً إلى أن الطلبات الشرطية لا تقبل, و أن الطلبات ترفع إلى الوزارة بعد التدقيق خلال مدة شهر من انتهاء التسجيل.
وتشهد عدد من المناطق في محافظات "الحسكة- الرقة- دير الزو- وريف حلب", ارتفاع وتيرة الاشتباكات والعمليات العسكرية بين الجيش السوري ومعارضين مسلحين, لاسيما مركز مدينة الرقة ومساحات واسعة من ريف حلب, مما أدى إلى عرقلة العملية التعليمية وعودة أعداد من معلمي المدارس إلى محافظاتهم, في الوقت الذي قاربت فيه الأزمة في سوريا على إنهاء عامها الثاني, والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الضحايا, ونزوح ما يقارب المليون لاجئ.
سيريانيوز