الروتين في وزارة التعليم يقتل مستقبل طلابنا في الخارج
السيد رئيس التحرير
"لم نجد طريقاً يوصل کلمة الحق سوی الکتابة إليکم و کلنا أمل بأن الکلمة التی لم تصل من خلال الکتب الرسمية المرسلة إلی وزارة التعليم سوف تصل عن طريق موقعکم الذی يبث فينا الأمل ولکم جزيل الشکر وبعد :
نحن الطلاب صفوان الفاعوري و محمد السوقي و ناجح العلي موفدين لنيل درجة الدکتوراة لصالح وزارة النفط آوفدنا إلی إيران لمدة أربع سنوات و بعد مرور سنتين تبين لنا إن مدة الدراسة و حسب النظام الداخلي للجامعات الإيرانية تتطلب کحد أدنی ست سنوات لمرحلتي الماجستر و الدکتوراة ، وقد أرسلنا مراراً و تکراراً کتب رسمية من وزارة التعليم الإيرانية و عن طريق السفارة السورية في طهران طلباً لتعديل او تمديد قرار الإيفاد بما يناسب مدة الدراسة ، و لکن دائماً کان الرد بالنفي و عدم قبول الطلب بحجة عدم توفر النظام الداخلي للجامعات الإيرانية و بعد عناء طويل حصلنا علی النظام الداخلي و قامت السفارة مشکورة بترجمته و إرساله إلی وزارة التعليم العالي السورية و أيضاً أرسلت نسخة إلی المکتب التنفيذي للإتحاد الوطني ولکن لم نحصل حتی الأن علی رد و ما کان من وزارة التعليم إلا أن أجلت الموضوع و قالت أنه لم يحن الوقت لمناقشة الموضوع علماً أنه لم يتبقی علی قرار الإيفاد سوی خمسة أشهر و ينتهي و لا نعرف ماذا نفعل أرجو منکم مساعدتنا حتی يحق الحق و لکم جزيل الشکر" .
كلمة المحرر:
لا نعتقد أن حل موضوع هؤلاء الطلاب "كيمياء"، و خاصة أن هناك مجموعة من المراسلات توضح الموضوع، و ربما كثرة التأجيل تؤثر على مستقبل الطلاب بالكامل.