فكرة التعليم المفتوح التي انطلقت منذ خمس سنوات لا يزال ينقصها الكثير لمجاراة العصر الذي تنوعت فيه وسائل الاتصال وتلقي العلم.

فرغم قيام ادارة مركز التعليم المفتوح بافتتاح موقع خاص لها على شبكة الانترنت لتسهيل عمليات التواصل مع الراغبين بالتعليم المفتوح والطلبة المسجلين من داخل القطر وخارجه

إلا أن ذلك لم يحل مشكلة /60 / ألف طالب هذا العام, وإيجاد مكان مناسب لاستيعابهم وإجراء عمليات تسجيلهم.‏‏ 

الخلاصة..تم تحديد المكان المناسب في مقر دار المعلمين بالمزة,وتقرر الاستعانة بجهاز الكتروني لتنظيم عمليات التسجيل,واستغرق شراء الجهاز المذكور وقتاً,الامر الذي أدى لإرباك وزحمة عجزت /22 / لجنة تسجيل عن تداركها.‏‏ 

ووصل الجهاز متأخراً وتم تركيبه جزئياً فلم تحل المشكلة أيضاً واستمرت المعاناة,بالتوازي مع صعوبة الحصول على الكتاب الجامعي.‏‏
والمشكلة الآن تتلخص في ان الجهود التي تبذلها ادارة المركز لتخديم الطلاب لا تتناسب مع الامكانات المتاحة والضغط الكبير لاعداد الطلاب.. ما يتطلب تدخلا ًسريعاً من أصحاب القرار لايجاد مخرج لهذه المشكلة

الثورة