أليس محزنا ومشينا بل ومخزيا ومخجلا حقا ما يحدث في ما يفترض أنها مصنع لفكر المستقبل وتخريج علماء الوطن وبانيه وعقوله!!؟؟
في جامعة حلب عموماً وكليتي الطب البشري والحقوق خصوصا الفساد مستشري وبيع المواد شغال كما أن الروتين القاتل والأساليب القديمة المتعفنة التلقينية بالتدريس قائمة على قدم وساق وعلى أحسن ما يرام والحمد لله...
والكارثة لدينا في كلية الطب تكمن في أن الجميع يعلم ويتغاضى...يشجب ويستنكر ويقف مكتوف الأيدي...يعترف و ( بغض النظر)...
فمثلا د. ...... قائم بالأعمال ويدرس مادة عملي التشريح الوصفي ولا يقوم بإعطاء النجاح لأحد إلا إذا دفع المعلوم وهذا كان السبب البديهي لحرمان كل طالب فقير أو شريف أو كلاهما من التقدم للامتحان النظري...
جميع الطلاب وأغلب الأساتذة يعلمون هذه الحقيقة الواقعة ولكنهم يغضون النظر ويتناسونها...
فمن أراد من الطلاب النجاح بالعملي ودخول فحص النظري فما عليه سوى دفع ما بين 5000-15000 ليرة سورية (وسطيا 10000 ) للرأس الواحد وأخذ دروس خصوصية من هذا البروفسور الكبير والخبير... والبعض من طلاب الطب يتوشوشون خجلا من ذكر البديل عن الدفع إذا كانت الطالبة على قدر من الجمال مع نفس القدر من الفقر والتعتير...
والأمر لم يقف عنده فأصاب حتى بعض الأساتذة الذي يضربون لناالشرفيات والوطنيات دوما ويتحدثون عن المثاليات ويتشدقون بنصائح كاذبة عن النزاهة والأخلاق الطبية وميثاق الشرف المهني ومعلوم ماحصل مع د. .... وبيعه (أو تسريب وتهريب سهواُ كما يحلو لإدارة الكلية ورئاسة الجامعة تسميته) لأسئلة البورد العربي في الجراحة لطلاب جامعة حلب ليتميزوا عن غيرهم ويتفوقوا على أقرانهم ومن سواهم من طلاب جامعة دمشق أو طلاب الجراحة على مستوى الوطن العربي في هذا الإمتحان العريق والهام جدأ للمستقبل...
نناشد إدارة موقع سيريا نيوز أن تقوم بما هو منشود منها وتنشر ما قد يساهم بإيقاف مسلسل الفساد ورسوب الطلاب الأبرياء والمحتهدين الذين لا يملكون إلا عقولهم وآمالهم وطموحهم بغد أفضل للوطن ولأبنائه الشرفاء...
أحمد الزين