أحد الطلاب لتقديم احدى المواد الامتحانية في كلية الآداب قسم التاريخ .. ولكن القصة التي بين أيدينا والتي بطلها / أحد المنتحلين لم يكتف بذلك بل ولى هارباً من القاعة الامتحانية ليتم ضبطه صدفة في ممر الكلية من قبل نائب عميد كلية الآداب للشؤون الادارية الذي دفع ثمناً جراء ذلك أن تعرض لكدمات أدمت وجهه بعد أن اعترضه لمنعه من الهرب خارج الكلية .
وفي التفاصيل
لم يستطع / م . ش / 23 عاماً من إكمال مخالفته الامتحانية حتى النهاية حيث تم كشفه بالجرم المشهود في انتحال صفة طالب آخر ويكون شقيقه على حد قوله جاء ليقدم عنه إحدى المواد الامتحانية وبحضور الدكتور أحمد قدور عميد كلية الآداب ومحمود مسلم رئيس دائرة الكلية وممثلين عن الجانبين الحزبي والطلابي تم إحالة / م . ش / إلى التحقيق بتهمة تزوير وانتحال صفة ومحاولة اعتداء على موظف داخل الحرم الجامعي .
وعلق الدكتور قدور على هذه الحالة بأنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها اعتداء من هذا النوع وتجد الكلية صعوبة وحرجاً من استدعاء الشرطة علماً أن القانون صريح وواضح حيث يعطي الاذن للمعنيين بهذا الخصوص من أجل تنظيم الضبط بموقع الحادثة واستكمال اجراءات التحقيق في جرائم التزوير وانتحال صفة الآخرين .
وطالب عميد كلية الآداب بالمعالجة الكاملة التي تضمن سلامة العاملين وأساتذة الجامعة من اعتداءات تتكرر فصولها باستمرار .. ولاسيما بانتحال صفة آخرين حيث وردت إلى العميد في ذات اللحظة أكثر من حالة وجميع المزورين من خارج حرم الجامعة وكثير منهم لا يحمل شهادة بكالوريا وبعضهم صرح أنه عامل صيانة في ورشة كهربائية .
وطالب بزيادة عدد الموظفين والمراقبين الامتحانيين ووجود عناصر شرطة بشكل دائم خلال الموسم الامتحاني أسوة بامتحانات وزارة التربية وخاصة أن الحرس الجامعي ل ايقوم بدوره على الشكل المطلوب فكيف سيكون الأمر في كلية يعادل عدد طلابها ثلث طلاب الجامعة .
المصدر : الجماهير
