إلى: وزارة التربية و التعليم إلى: مديريات التربية إلى: مديرية الكتب المدرسية إلى: المسئولين النائمين عن مصالح الطلاب إلى: كل من لا يزال يحمل في قلبه و عقله ضميرا حيا

منذ أكثر من شهر وطريق العمل و العودة إلى البيت يمر من أمام الكوة المذلة في مدرسة محمد الشاعر في منطقة أقيل ميسلون لنبتاع لأولادنا كتب "البكلوريا" التي أصبح الوضع في دراستها يجب أن يبدأ قبل عام و نيف على الأقل لكي يستطيع الطالب حمل هذا الكم الهائل من المعلومات المفيدة و غير المفيدة في رأسه . أقول المذلة وذلك بسبب المكان الخانق و الشباك الواطئ المحصن بالحديد و فتحته لا تزيد عن 50*50 سم. و المعاملة السيئة من موظفي هذا المكان النتن والذين يعتبرون أنفسهم ملوك الكتب و بدون رضاهم لن تحصل على ما تريد. فهم لا يجيبون على تساؤلاتك قبل أن يعلى صوتك ويشتد صياحك. و حتى الآن لم نستطع الحصول على كتاب العلوم المعدل و مجموعة كتب اللغة العربية, علما بأن الدورات قد بدأت والأيام تمر بسرعة. فهل يعقل أن يكون في مدينة حلب (واشدد هنا على تذكيركم بعدد سكانها و طلابها كمدينة كبرى) كوة واحدة بهذا الحجم لتخديم كل المدينة؟ و إذا كان هنالك كوى أخرى لا نعلم بها نرجو أن تدلونا عليها أو حلو المشكلة و أرسلوا الأعداد الكافية من الكتب في الأوقات المناسبة. ودمتم