نتحدث عن المشاكل التي يعاني منها الطلاب في جامعة دمشق في الأمتحانات وسبل معالجتها

يعاني الطلاب يومياً في الامتحانات في كلية الآداب من توظيف الآذن أو المستخدم في عملية مراقبة الطلاب في الامتحانات والذي يخرج كل ما لديه من أمراض نفسية وحقد على الطلاب من الصراخ عليهم وإزعاجهم أثناء الامتحان بدون سبب إلى سحب الأوراق منهم لمجرد أي حركة صغيرة تصدر من الطالب ويتصرف في القاعة كأنه ملك أو وزير وكأنه تسلم منصباً كبيراً فتراه تارةً يصرخ على الطلاب وتارة أخرى يهددهم ويخرج كل ما لديه من أمراض نفسية حتى يصل إلى مرحلة شتم الطلاب ونفس الوضع نراه في كليات ٍأخرى في جامعة دمشق وفي بعض الكليات أصبح الآذن عامل مساعد للطلاب على الغش فقد أصبح الطلاب يتفقون معه قبل الامتحان على مبلغ معين مقابل أن يقوم بإدخال الكتاب أو الملخص إلى القاعة وإعطائهم جواب السؤال المطلوب وكثيراً ما يقوم الطلاب بإعطاء المستخدم مبلغاً من المال من أجل إحضار علاماتهم من الامتحانات أو عند التخرج يدفعون له المال من أجل أن يسير لهم معاملة التخرج لقد أصبح منصب الآذن أو المستخدم منصباً يحسد عليه من يحصل عليه في جامعة دمشق وأصبح منصب الآذن يعلو إلى مرتبة الموظفين الكبار وأصبح المستخدم من الأشخاص المهمين الذين لا يمكن الاستغناء عنهم خاصة أثناء الامتحان بل وأصبح بعضهم يرفع رأسه شامخا ًمتكبراً كأنه وزير لا يمكن لأحد من الطلاب التحدث معه وعلى مبدأ شوفير الوزير وزير فإذا اقترب منه أحد الطلاب تكبر وصرخ في وجهه كأنه وزير أو حتى عميد فيا حسبي الله ونعمى الوكيل على هكذا زمن

هادي الوطن