تأخرت اليوم اسئلة مادة اللغة الانكليزيةلطلاب السنة الأولى قسم الدراسات القانونية لمدة نصف ساعة وذلك لنقص في الأسئلة

حيث دخلت المراقبةًوفتحت الأسئلة وبدأت بالتوزيع لتجد أن الأسئلة لا تكفي لنصف القاعة ولم يكن هناك سوى هذه المراقبة لذا أرسلت طالبا للطابق الثالث (والقاعة في السادس)ليخبر عن النقص!! وارسل مدير المركز بدوره الى الكلية ولكن للاسف لم يوجد اسئلة.. فاضطر الطلاب للانتظار لحين تصوير الأسئلةوهي أسئلة أتمتة وبحاجة إلى وقت طويل للتصوير طبعا ،وبدا الطلاب بالضجيج والمطالبة وآخرون بدؤوا بالامتحان لحصولهم على اوراق وصرخ آخرون انهم دفعوا نقودا وهذا لايجوز!!وعمت فوضى غاية في الحضارة.. علما ان هذه ليست المرة الاولى الذي تنقص فيه الاسئلة وبنفس الاسلوب.. والاجمل هو القاعة التي يتغيب مراقبوها اوليس لها مراقبين بالاصل والتي تُضم باستمرار الى جارتها بعد جلب الطلاب للطاولات والكراسي التي يجلسون عليها.. وكثيرا ما وصلنا الى الطابق السادس لنجد القاعة مقفلة فنعود ادراجنا الى الطابق الثالث ليجد مدير المركز لنا امكنة في احد القاعات.. ومرة اخرى جاء عدد من الطلاب يفوق حجم القاعة بخمس مرات!! فأجلسونا جميعا في الممشى مكونين رتلا طويلا من الطلاب.. فهل هذا الذي نراه نظام امتحاني؟؟!! ومن المسؤول؟؟

سامي الشهابي