مواضيع مختارة
 
جامعة دمشق: قبول طلبات الالتحاق بالدكتوراة بين 15 و30 الشهر الجاري
وزارة التعليم العالي: مبادرة لفهرسة مجلات الجامعات السورية في قواعد البيانات العالمية
التعليم العالي تحدد 6 نيسان موعداً للامتحان التقويمي لخريجي الجامعات غير السورية والخاصة باختصاص صيدلة
التربية: تنفيذ بيان لمشروع عملي حول إخلاء المدارس بحالات الطوارئ
جامعة دمشق تحدد موعد للمتخلفين عن امتحانات الراغبين بالتعاقد معها
التعليم العالي تسمح للطلاب الذين لم يتقدموا لمفاضلة العام الحالي بالتسجيل المباشر في الجامعات
   
   
 
البحث
 

   
   
 
 
ماذا يحصل في مديرية تربية حماه
اخبار الطلاب

يوم الأحد 27/8/2006 تقدمت زوجتي المدرسة ن. حيدر بطلب إلى مديرية تربية حماه لنقلها إلى ريف دمشق لكوني موظف في دمشق، والقانون يسمح بإلتحاق الزوجة العاملة بمكان عمل زوجها وفي أي وقت من السنة.


الموظفة المسؤولة قالت لها راجعيني بعد عشرين يوم, ولكن كون المدرسة على الأبواب ذهبت بنفسي بتاريخ الخميس 31/8/2006, وراجعت هذه الموظفة التي أرتني سجلاً يفيدبأن طلب النقل قد أرسل يوم الثلاثاء 29/8/2006 برقم (7012/ع) إلى وزارة التربية, ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم الأحد 7/9/2006 وأنا شبه مدوام في وزارة التربية بدمشق أسأل عن طلب النقل بدون جدوى.

في الوزارة يقولون لي الطلب لم يصل وفي تربية حماه يؤكدون لي بأن الطلب قد أرسل بذات الرقم والتاريخ حتى كدت أجن بسبب الضغط النفسي السيء من الأمر, وللأمانة أقول بأن الموظفة المسوؤلة عن وارد حماه في ديوان الوزارة كانت متعاونة جداً معي وبحثت لي في سجل الوارد مراراً لنفي أي شك ممكن, حتى أنها حاولت أكثر من مرة الإتصال بتربية حماه للتأكد من إرسال طلب النقل ولكن لم يكن يرد أحد على الرقم (2423) على ما أتذكر الذي يصل الوزارة بتربية حماه.

اليوم الخميس 7/9/2006 ذهبت زجتي إلى تربية حماه وأخبرتهم أن الطلب لم يصل دمشق وديوان الوزارة يحاول الإتصال بهم للسؤال عن الأمر, فأفادوها وبعد إلحاح بأن الكتاب لم يرسل بعد وبأنهم سيرسلونه اليوم وبعد أن توسلت لهم بان الأمر لم يعد يحتمل أي تأخير وبأنه لم يعد يفصلنا عن إفتتاح المدارس شيئ أعطوها الكتاب باليد لكي نباشر معركة جديدة في أخذ موافقة الوزارة وتربية ريف دمشق ومن ثم العودة إلى تربية حماه مجدداً.

طبعاً بدأ دوام المدرسين في مدارسهم منذ الأحد 3/9/2006 تحضيراً للعام الدراسي ونحن ما زلنا نتعذب لإنجاز معاملة لا تقل صعوبة ربما عن معاملة الجرار في مسرحية غربة, والغربة شعور يشعر به المواطن في بلده من خلال إهمال أو فساد بعض الموظفين والموظفات.

أخيراً, أتمنى أن يسمعني ذوو الأمر لمحاسبة الطرف المقصر مع دعائي لله عز وجل ألا أضطر لإرسال هذه المعاملة بالبريد (المضمون)..!!!! مرة أخرى لتبدء فصول أخرى من هذه المسرحية من جديد.!!!


 
2006-09-14 15:50:05


شارك بالتعليق


-
-

 
خدمات
مواعيد التسجيل
مواعيد المحاضرات
مواعيد الامتحانات
نتائج الامتحانات