لقد قمنا بمراسلة وزارة التعليم العالي بعشرات الكتب وذلك من أجل السماح لنا بالبقاء في الدول الموفدين إليها ثلاثة سنوات بعد الانتهاء من دراسة الماجستير وذلك للحصول على درجة الدكتوراه... فكان يصلنا جواب وحيد من وزارة التعليم العالي وهو أن طلبنا السابق الذكر مخالف لقانون البعثات العلمية وبالتالي فهو مرفوض.
سيادة الرئيس المفدى: أنتم تعلمون جيدا أن دراسة الماجستير هي سنتين فقط وبالتالي نحن نتحمل عناء حفظ لغة أجنبية في غالب الأحيان لن نستخدمها بعد الانتهاء من الدراسة وذلك لأنها في أغلب الأحيان ليست الفرنسية أو الانكليزية... وبالإضافة إلى عناء حفظ تلك اللغة الغريبة ومعاناة الغربة... وعدم كفاية رواتبنا... كل ذلك فقط من أجل الماجستير ورغم ذلك فإن طلبنا السابق الذكر قد رفض بلهجة شديدة من وزارة التعليم العالي... نحن نعلم أن الوزارة يحكمها قانون وهي تسير عليه... ولكن وبالنتيجة نحن أبناء هذا البلد وما طلبنا للدراسة إلا لخدمة هذا البلد... نحن قلنا لوزارة التعليم العالي أرجوكم يا وزارة أن توافقوا على أي صيغة ترونها مناسبة من أجل حصولنا على شهادة الدكتوراه في البلدان التي أوفدنا إليها... لكنهم رفضوا.
سيادة الرئيس المفدى: نحن كنا وسنبقى دوما جنودكم وطلبتكم الأوفياء... أنتم الذين تقودون مسيرة التطوير والتحديث في هذا البلد والتي تعلمون أن أحد ركائزها وبناتها هي الطبقة المتعلمة والأكاديمية منها... وأنتم يا سيادة الرئيس عطاءاتكم تسود البلد كله ويستفيد منها كل شرائح مجتمعنا... نسألكم يا سيادة الرئيس ألسنا أحد شرائح هذا المجتمع التي تستحق عطاء منكم يكون هو السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا التي بدأت تتلاشى... نرجوكم يا سيادة الرئيس ونستغيث بكم وكلنا أمل أن تتكرمو علينا بالسماح لنا بإكمال دراستنا بعد الماجستير أي السماح لنا بنيل شهادة الدكتوراه في البلاد التي أوفدنا إليها لنيل شهادة الماجستير... وذلك بأي صيغة تروها مناسبة سواء أكان بتمديد قرار الإيفاد أو إعطائنا منحة أخرى أو السماح لنا بتكملة الدراسة على حسابنا الشخصي... أو أي صيغة أخرى... نرجوكم يا سيادة الرئيس فأنتم أملنا الوحيد... نرجوكم أن تحققو أحلامنا بتحصيل الدكتوراه... وقسما بأن نعاهدكم وكما كنا دوما أن نبقى جنود سورية الأوفياء وأبنائها البررة التي تعتز سورية بانتمائهم إليها.
أدام الله ذخركم يا سيادة الرئيس وحقق حلمكم في بناء سورية المعاصرة سورية العلم والحضارة
شاكرين في الختام موقع سيريانيوز الذي تكفل بإيصال صوتنا إليكم هذا الموقع الذي كلنا يأمل منه أن يكون نواة إعلام عربي حر... يكون قدوة لكل وسائل إعلامنا الأخرى
المرسل: الطلبة الموفدون للحصول على شهادة الماجستير في شتى دول العالم