جاء ذلك لدى توضيحه لاحدى طالبات ثانوية أحمد اسكندر أحمد التي استطاعت ان تضع اللمسات الاولى على اختراع مركبة تستطيع الارتفاع عن سطح الارض مسافة 15 - 25 سم بآلية التنافر بين الشحنات. واشار الدكتور الوز إلى ان حالة التفوق العلمي لدى الطلاب باتت منتشرة في كل المدارس ما يدل على السوية العالية لدى طرفي المعادلة التربوية المعلم أو المدرس من جهة والطالب وقدرته الاستيعابية من جهة ثانية.
وقد استمع مدير التربية إلى شرح من الطالبة نور السقا عن فكرة الاختراع والفائدة المرجوة منها موضحة ان المركبة تستطيع الارتفاع عن سطح الارض مسافة 15 إلى 25 سم بآلية التنافر كما اشرنا لتطفو على الهواء وتسير ضمن مسار محدد,وعند انعدام الاحتكاك بسطح الارض تصبح السرعة اكبر وبالتالي اختصار للزمن حيث يمكن استخدام المركبة على طريق السفر.
مشيرة إلى أن المركبة تتحرك بواسطة محركات مروحية تستخدم لتوجيهها بواسطة الطاقة الكهربائية,لكي ترتفع عن سطح الارض تحول شحنة سطح المركبة المعدني السفلي إلى شحنة موجبة,ويكون سطح الارض معدنياً ذا شحنة موجبة حيث يتولد بين السطحين حقل كهربائي منتظم ينتج عن محرك أو مولد كهربائي له قطبان متماثلان. يذكر ان هذه الطالبة هي في الصف الثالث الثانوي العلمي,وما اقدمت عليه يعد انجازاً لمن هم في مستواها العلمي والمعرفي.
وأوضحت الطالبة "للثورة " أن هذه الفكرة ولدت لديها منذ ان كانت في المرحلة الاعدادية.
وقد اشار مدير تربية دمشق إلى ان حالة هذه الطالبة لم ولن تكون الحالة الاولى واثنى على جهود هذه الطالبة ووعدها بان تقدم مديرية التربية لها الرعاية والدعم لانجاز اختراعها العلمي الذي يتجاوز حدود سنها ومقدرتها العلمية والمعرفية.