حيث بادر صاحب المحل المعروض عليه هذه البضاعة المسروقة الاتصال بقسم شرطة باب الفرج التابع له . ومن خلال التحقيق مع السارق تبين أنه قام بسرقة ما يزيد عن 200 جهاز موبايل , كان يسطو عليها من جيوب
ومحافظ الطالبات الجامعيات تحديدا, مبررا وجوده في الجامعة بأنه صاحب مكتب لتأجير السيارات السياحية وتقديم التسهيلات اللازمة لذلك .
الجدير بالذكر أن ضحايا هذا السارق العاطل عن العمل من الفتيات حصرا لقناعته بأنهن الأكثر اقتناء ومواكبة لأحدث أجهزة الموبايل في السوق .
وإن صمت الكثير من أصحاب محلات الموبايلات بهدف شراء هذه الأجهزة بأبخس الأثمان لتحقيق هامش ربح كبير في البيع شجع الكثير من اللصوص للتخصص في سرقة أجهزة الموبايل كونها ممن خف وزنه وغلا ثمنه .
لينا اسماعيل- حلب – سيريانيوز