الازدحام الشديد و عدم اتساع مدرج كلية طب الأسنان ( الذي أقيم عليه الحفل ( للضيوف و الأهالي رغم كراسي البلاستيك الإضافية التي وضعت بين الصفوف كاد أن يفسد حفل تخرج كلية الطب بجامعة حلب ،
فقد وجد العشرات من أهالي الطلاب أنفسهم في آخر المدرج واقفين دون أن يحصلوا على مقاعد يفترض أن تكون خصصت لهم .. مما سبب إرباكاً للمنظمين ( المرتبكين أصلاً ) ، و زاد الطين بلة استيلاء بعض المدعوين على المقاعد المخصصة للخريجين أنفسهم
خريجو الدفعة الـ ( 34 ) لكلية الطب الذين التقتهم سيريانيوز أبدوا استياءهم من تأخر المسؤولين بالجامعة و الكلية الذين أدى تأخر وصولهم إلى تأخر افتتاح الحفل ساعة و نصف فقط .
و مع بداية الحفل ألقيت كلمات الخريجين و إدارة الكلية و اتحاد الطلبة و رئاسة الجامعة و الشركة الراعية .. و كانت الكلمات دافئة اختلطت فيها دموع الفرح و الاعتزاز بالمباركات و نسب الفضل بالنجاح لأمهات الخريجين و آبائهم فاستحق الأهالي أن يكونوا نجوم الكلمات التي ألقيت ، ثم فاجأ الخريجون الحضور بريبورتاج بانورامي مدعم بالصور عن كليتهم و ذكرياتهم بها .. و مع تكريم الخريجين و أدائهم لقسم أبقراط انطلقت أغنية ( و حياة قلبي و أفراحه ) لتعلن انتهاء الحفل وسط طقوس قذف قبعات التخرج بالهواء و التقاط الصور التذكرية الجماعية .
سيريانيوز