لقد بدا ابني دراسته في كلية الهندسة المعلوماتية هذه السنة وكله امل ان يصل الى ما يصبو اليه من المعرفة في هذا المجال قبل ان يصل الى الشهادة والواضح ان المنهاج الذي يدرس بالكلية مرضي في مضمونه الى حد ما والاساتذة غير مقصرين بالاجمال ولكن الطالب هنا يواجه مشكلة مع أجهزة الكمبيوتر التي من المفترض أن تكون محمية من المتطفلين أولا ومن الفيروسات ثانيا.
يلاحظ أن الداخل الى الكلية لا أحد يسأله أو يطلب بطاقته لذلك نرى طلاب الكليات الاخرى يأتون لتمضية الوقت على أجهزة الكمبيوتر خصوصا أنها مزودة بالانترنت بالسرعة العالية، وقد نرى أيضا أشخاصا لا علاقة لهم بالجامعة كليا يستخدمون الاجهزة دون رقيب او حسيب ويمضون الساعات بمنتديات الحوار بالوقت الذي يكون الطالب منتظرا اي جهاز شاغر لينجز تقريرا قد طلب منه وسيحدد له علامة العملي، فماذا يفعل؟؟؟.
اضافة الى ان الاجهزة بسبب الاستعمال الغير مسؤول من الطلاب وغيرهم قد احتصنت فيروسات منوعة تؤذي الجهاز في الكلية وتؤذي جهاز الطالب الخاص بالبيت من جراء نقل ملف ب (الفلاشة) الذواكر الى جهازه الخاص.
وقد تم اعلام المسؤول التقني عن الاجهزة ولم يحرك ساكنا، وكذلك نقلت المشكلة الى الهيئة المنتخبة وايضا لم تحرك ساكنا، فالى متى ستبقى جامعاتنا واجهزتها مرتعا للعابثين؟ ومتى سيفرض على الداخل لهكذا كليةاحضار بطاقنه الجامعية والتي نخوله للدخول للقاعة.
أرجو أخذ هذه المشكلة بعين الاعتبار فشبابنا هم املنا، ومصيرهم التحصيلي مرهون بأدائهم العملي.
