اختتمت في دمشق أمس ورشة عمل "تدريب المرشدين والمرشدات والمعلمين والمعلمات حول آليات تثقيف الأطفال بحقوقهم ومسؤولياتهم وواجباتهم وبمفاهيم التعسف والعنف والاستغلال ضد الأطفال، ومساعدة الاطفال في اكتساب مهارات وأساليب مواجهة حالات التعسف والعنف" على ما أفادت به صحيفة البعث.

وكانت أعمال الدورة التي أقامتها وزارة التربية بالتعاون والتنسيق مع منظمة اليونيسيف استمرت 14 يوما.

وحاضر في الدورة خبراء مصريون حول اتفاقية حقوق الطفل وحقوق الطفل في القوانين السورية ودور المدرسة والإدارة والمعلم والمرشد، وكذلك أثر الصراعات المسلحة على الأطفال.

ونشرت سيريانيوز مؤخرا تحقيقا حول استخدام العنف ضد الأطفال قالت فيه المحامية نهلا الزاهر "إن معظم الأطفال الذين يتعرضون لأعمال العنف سبب لهم ذلك الأمر عقداً نفسية، ما خلق لديهم ردات فعل عكسية، مولداً في أنفسهم حب الجريمة وارتكابها عندما يكبروا..".

وتعمل وزارة التربية بالتعاون مع اليونيسيف "منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة" في النهوض بواقع الأطفال في سورية من النواحي التعليمة والصحية وغيرها، حيث تنفذ الجهتان مشاريع عديدة منها "المدرسة صديقة الطفولة" و "التعليم في خدمة التنمية المستدامة".

سيريانيوز