مواضيع مختارة
 
جامعة دمشق: قبول طلبات الالتحاق بالدكتوراة بين 15 و30 الشهر الجاري
وزارة التعليم العالي: مبادرة لفهرسة مجلات الجامعات السورية في قواعد البيانات العالمية
التعليم العالي تحدد 6 نيسان موعداً للامتحان التقويمي لخريجي الجامعات غير السورية والخاصة باختصاص صيدلة
التربية: تنفيذ بيان لمشروع عملي حول إخلاء المدارس بحالات الطوارئ
جامعة دمشق تحدد موعد للمتخلفين عن امتحانات الراغبين بالتعاقد معها
التعليم العالي تسمح للطلاب الذين لم يتقدموا لمفاضلة العام الحالي بالتسجيل المباشر في الجامعات
   
   
 
البحث
 

   
   
 
 
ظاهرة الخيم الامتحانية الجامعية في كلية الآداب
مساهمات الطلاب

ظروف لا إنسانية في امتحانات كلية الآداب


تعمل جامعة دمشق - كلية الآداب - حالياً على نصب خيم امتحانية في ساحات الجامعة و ذلك بسبب العدد الكبير للطلاب في أقسام كلية الأداب. و إذا أخذنا بعين الاعتبار الظروف التي سيخضع لها الطلاب أثناء الامتحان، يتبين لنا ما يلي:

 

- في حال كان الجو شديد البرودة - نظراً لكون الجامعة في منطقة المزة الباردة و كون الخيم لاتحتوي على تدفئة - فعلى الطلاب إحضار معاطف تقيهم البرد القارس. كما ينبغي عليهم إحضار لحشات و كفوف صوفية.

 

- في حال كان الجو ماطراً كما في الأسبوع الماضي، فعليهم اتخاذ التدابير الوقائية لذلك. فلا أحد يعلم فيما إذا خصصت إدارة الجامعة أماكن لوضع الحقائب و أجهزة الموبايل و التي يمنع إدخالها إلى قاعة الامتحان (في هذه الحالة "الخيم و بيوت الشعر"). كما ينصح الطلاب بارتداء جزمات مطاطية اتقاء السيول المحتملة.

 

- في حال كانت الخيم غير مثبتة بشكل جيد، فإن الرياح القوية و الأمطار يمكن أن تتسلل إلى الطلاب و الأوراق الامتحانية

 

- ينصح كل من الطلاب و المراقبين بتناول حبوب الأسبرين و فيتامين C لاتقاء حالات الرشح و الانفلونزا المرجح إصابتهم بها.

 

و إذا أخذنا بعين الاعتبار كلاً من الطلاب و المراقبين، فلا يسعنا القول إلا أن هذه الظروف غير الإنسانية لم تشاهد في أي جامعة عريقة في العالم. بل إن أسرى الحرب و المشردين قد يحصلون على خدمة أفضل.

 

و السؤال هو التالي: ألم تستطع عمادة كلية الآداب إيجاد قاعات امتحانية في الكليات المجاورة؟ فهناك قاعات في كليات الطب البشري و الأسنان و الصيدلة، كما أن كليات هندسة العمارة و العلوم و الاقتصاد و الفنون ليست بعيدة عن كلية الأداب. مع العلم أن عدداً كبيراً من طلاب الحقوق كانوا يقدمون امتحاناتهم في هنغارات كلية الأداب سابقاً. فما المشكلة الأن؟ أم أن كرامة طلاب كلية الآداب و حقوقهم باتت في الحضيض؟

 

أترك الإجابة و التعليق للمعنيين.

طالب حقي


 
 
2009-12-22 19:21:16


شارك بالتعليق


2009-12-24 22:50:33
sara loona
حارقين قلبي!؟؟؟؟؟
والله طلعت روحنا من هالكلية يا محلى الحضيض ع يلي عم نعيشو لك مو حرام بالخيم بس القصة مو هيك هنن بدو يعودو الطلاب ع الصبر وتحمل الشدائد في الأ[وقات الصعبة لأن الصبر مفتاح الفرج بس اذا المفتاح ضايع شو بقي للطالب . الشكر الجزيل والعميق من قلبي لعميد الكلية وهب رومية يلي عم يحقق احلامو فيناوبقلو شكرا ع الخيم يا دكتور
سوريا الأسد
-

 
خدمات
مواعيد التسجيل
مواعيد المحاضرات
مواعيد الامتحانات
نتائج الامتحانات