مواضيع مختارة
 
جامعة دمشق: قبول طلبات الالتحاق بالدكتوراة بين 15 و30 الشهر الجاري
وزارة التعليم العالي: مبادرة لفهرسة مجلات الجامعات السورية في قواعد البيانات العالمية
التعليم العالي تحدد 6 نيسان موعداً للامتحان التقويمي لخريجي الجامعات غير السورية والخاصة باختصاص صيدلة
التربية: تنفيذ بيان لمشروع عملي حول إخلاء المدارس بحالات الطوارئ
جامعة دمشق تحدد موعد للمتخلفين عن امتحانات الراغبين بالتعاقد معها
التعليم العالي تسمح للطلاب الذين لم يتقدموا لمفاضلة العام الحالي بالتسجيل المباشر في الجامعات
   
   
 
البحث
 

   
   
 
 
ماكدونالدز جامعة حلب .... لحين صدور المرسوم
مساهمات الطلاب

تعيش جامعة حلب اليوم حالة فراغ " رئاسي " بنتيجة إنتهاء مفعول سريان احكام المرسوم الصادرفي شباط لعام 2007 بتمديد تعيين الدكتور عقيل رئيساًلجامعة حلب لمدة ثلاث سنوات ، مما تقتضي معه شعور كل معني بالخصوص بالمسؤولية الذاتية فكانت هذه الكلمة ضمن قالب مساهمة من عضو هيئة تدريس سايق في جامعة حلب .. لم يبلغ بعد الستين من العمر ...


إلى أعضاء هيئة التدريس ... المعيدون ... الهيئة الفنية ... العاملون .... الطلاب في جامعة حلب فرصة ورخصة ... لطالما تأففتم خلال السنوات الست الماضية من هذا الواقع المرير المعيق لأفكاركم الثمينة ، المثبط لعزائمكم ، المحبط لأمالكم ، العائق لتحقيق طموحاتكم في جامعة فاضلة مثالية ، خالية من الفساد ، مشجعة للابتكار ، مساعدة على البحث وبث الأفكار ، دافعة للتفوق والتحصيل ومنكبة على العلم في أناء الليل وأطراف النهار ، معرضة عن اللجوء إلى الغش في الامتحانات بغرض تحصيل غير مشروع لأعلى الدرجات . اليوم جامعة حلب دون حسيب أو رقيب ، لا احد جاثم على صدوركم يحول دون تحقيق مأربكم وتخشون معه صدور قرارمنه بفصلكم أو إحالتكم إلى لجان التحقيق المغرضة أو حرمانكم من ثلاث دورات امتحانية ظلماً وعدوانا كما تدعون أو الامتناع عن إيفادكم كمعيدين طال انتظاركم إلى أي بقعة من بقاع العالم حتى وإن كانت روسيا البيضاء ، فهي لم تعد " شرقية " وخريجوها لا ينظر إليهم من قبل خريجي فرنسا وألمانيا ( الغربية ) و دول الأمريكيتين الشمالية والجنوبية ( باستثناء الشيوعية والديمقراطية منها ) على أنهم أبناء الجارية ا لسمراء وأبونا أدم بينما هم احفاد نابليون و أبناء العم سام وكوندليزا رايز . اليوم جامعة حلب ، وحتى صدور المرسوم ، واحدة من سلسلة مطاعم الوجبات السريعة (ماكدونالدز) للخدمة الذاتية ... فأرونا ما أنتم فاعلون ؟ طالب كلية الطب ، كنت دوماً تشكو قلة عدد المخابر والمكتبات الاختصاصية وقلة الحصص السريرية والمؤتمرات التخصصية ، فكان " العقيل " يعتبركم أبنائه المدللين ويقتطع من أفواه طلاب الكليات الأخرى ليؤمن لكم مستقبلاً شبيهاً لما حققه لنفسه ( إن لم يكن أفضل ) حتى غدت كلية الطب في عهده محسودة لاينقصها إلا " خرزة زرقاء " تحميها من العين .... فأرينا ياطالب كلية الطب ما ذا انت فاعل واستحلفكم بالله طلاباً وطالبات ان لا تضيعوا في تلك الفترة المستقطعة جهد من حرم الأخرين من أجلكم وتتقاعسوا عن التحصيل . ويا عضو هيئة التدريس ... يامن كنت تشكو مطالبة العقيل لك بأتمتة الأسئلة الإمتحانية وإتباع الإسلوب الموضوعي في وضع أسئلة الإمتحان والتقويم وتتهرب من ذلك لأنه وفق رؤيتك اسلوب الأمتحان الذاتي الأدبي المعتمد على نمط المقالة هو الأنجع .... هاهي الآن الساحة مهيأة لتطرح النموذج الذي تريده .. فقدم لنا النموذج المثالي الذي بغني عن شراء سماعات الغش الامتحاني ويحول دون اللجوء إلى المعارف والأصحاب للتقرب منك لبسط اليد في جمع المفردات والسخاء في العلامات . وكذلك ياعضو هيئة التدريس يامن كنت تشكو من امتناع الرئيس عن إيفادك بمهمة بحث علمي مالم تقدم مخطط بحث علمي معتمد من قبل المجلس المختص قبل الموافقة على الإيفاد رغم الكم الهائل من مشاريع البحوث اللتي في جعبتك ... فقدم لنا واحداً ممن كانوا مرشحين لجائزة نوبل للعلوم عن طريق ( سيريا نيوز ) وإدارة التحرير كفيلة بتأمين الإيفاد لك لأي بقعة من بقاع العالم تختارها وفورا ( رغم غياب العقيل ) ... ويامن وضعتم المؤلفات وأردتموها كتباً جامعية وحال دون ذلك " البيروقراطية " ... لتغطوا رفوف مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية بما شغر ونقص وسدوا العجز الحاصل في الكتب الجامعية بالكم الهائل من مشاريع مؤلفاتكم وسريعاً في هذه الفترة الانتقالية . أيها الطالب ... رئيس الجامعة لم يكن حارساً وشرطيا عليك يحثك على الالتزام بنسبة الدوام ومن ثم ينهاك عن الغش في الإمتحان ويضطر في المحصلة إلى معاقبتك عندما تخرق تلك الأصول لأنه نصب نفسه خصماً لك ، بل لأنه رأى نفسه اباً لك ، وأنت عزيز عليه مثلك كهديل وهزار سواء .... فليكن دافعك اليوم في التحصيل أنك تريد أن تنصح نفسك بنفسك ... ان تكون حكم وموجه ذاتك .. أعزائي أعضاء هيئة التدريس ... المعيدون ... الهيئة الفنية ... العاملون .... الطلاب في جامعة حلب ... ليكن كل منكم في هذه الفترة الإنتقالية منجداً ، حسناً ، نصاراً ، فرهوداً ، عقبلاً ..... وحورية ..... على الأقل بتصور أنكم في مطعم ماكدونالد جامعة حلب للخدمة الذاتية ... انتهزوا الفرصة فلن يدوم ذلك طويلا ... غدا سيصدر المرسوم ... بعد هذه الفترة العصيبة الانتقالية .... وتعود حليمة لعادتها القديمة ... جامعة حلب ... ليست ماكدونالد ... وإنما " هيئة علمية ذات شخصية اعتبارية " .


 
2010-02-11 17:14:21


شارك بالتعليق


-
-

 
خدمات
مواعيد التسجيل
مواعيد المحاضرات
مواعيد الامتحانات
نتائج الامتحانات