فبالرغم من بدء العام الدراسي الجديد في 26/9/2010، إلا أنه ما زال الطلاب ممن يعتبروا راسبين، في انتظار معرفة وضعهم الدراسي، فيما اذا تم انتقالهم الى سنة اعلى ام بقيوا على حالهم.
وقالت رانيا, طالبة في السنة الأولى من قسم اللغة العربية, "انتظر معرفة وضعي الدراسي، فأنا لا أعرف أي برنامج محاضرات سأسجل، وما هي المقررات التي يفترض بي حضورها، أهي الخاصة بالسنة الأولى، أم الثانية".
وأبدت رانيا استغرابها من "تأخر نتائج المواد المؤتمتة، التي قدمت في أوائل الأيام الأمتحانية، وهي عادة تصحح وتصدر نتائجها في نفس يوم تقديمها، فهناك مادة قدمتها قبل العيد بفترة، وحتى الآن لا تعرف نتيجتها".
بدوره, اعتبر طالب في السنة الرابعة من قسم اللغة الفرنسية طلب عدم ذكر اسمه أن "تأخر صدور النتائج أصبح أمرا اعتياديا، وغير الطبيعي هو صدورها بسرعة"، مضيفا انه "قدم مادة واحدة بتاريخ 4/9/2010 مؤتمتة، وحتى الآن لم تصدر نتيجتها، واعتقد أنه من المفروض صدورها بسرعة، خاصة أن عدد الطلاب الممتحنين فيها أقل من الدورة الأساسية".
بالمقابل, قالت رئيسة شعبة الامتحانات في كلية الآداب أسماء الحمش إن "الكلية تحوي أعدادا ضخمة من الطلاب، واشعر كأنني في ملعب كبير، بلاعبين قلائل، وهذا سبب التأخير في أنجاز الأعمال الأمتحانية بوقت قصير".
وأوضحت الحمش أنه "طالبنا بعدد أكبر من الموظفين الشرفاء، فأرسلوا لنا 10ممن تخلت عنهم كلياتهم، لأنهم ليسوا على المستوى المطلوب، من الكفاءة أو النزاهة".
و صرحت الحمش لسيريانيوز أن "نتائج المواد المنتهي تصحيحها، والخالية من مشاكل النسب غير المقبولة، والتي تحتاج لموافقة رئيس الجامعة لزيادتها أو تخفيضها، حسب القانون، سلمت بتاريخ 27/9/2010 إلى الموقع الالكتروني الجامعي لإعلانها"، مؤكدة أنه "تم ذلك بواسطة أوراق وزعت في الكلية، كتب عليها العنوان التفصيلي للموقع".
بدوره, بين رئيس دائرة الامتحانات في كلية الآداب غسان جحجاح أنه "ستعلن يوم الثلاثاء 28/9/2010، نتائج المواد المؤتمتة فقط، على الموقع الالكتروني الطلابي الجامعي المعلن عنه، في أنحاء الكلية",
مؤكدا أنه "لن تعلن النتائج كالمعتاد في أوراق تعلق على اللوحات الإعلانية في الكلية، حتى مرور فترة زمنية طويلة".
وتابع "قمنا بذلك كي نوجه طلابنا للموقع الإلكتروني، لإنهاء الفوضى التي حصلت في الفصل الماضي، عندما كان يقف الطلاب بأعدادهم الكبيرة أمام شعبة الامتحانات ليعرفوا نتائجهم، واعتبارا من اليوم يمكنهم الحصول عليها ببساطة وهدوء".
يذكر أن شعبة الامتحانات في كلية الآداب تعرضت لحريق، أدى لفقدان أرشيف عشر سنوات، لامتحانات السنة الأولى من قسم اللغة العربية، مما سبب القلق لدى طلابها وطالباتها من المستجدين أو حملة بعض موادها من السنوات الأعلى، والتي" لم يتضح أمرها بعد"، حسب أقوال الطلاب، ورئيس الدائرة في الكلية.
هديل ارحيم هبو – سيريانيوز شباب - حلب
