مواضيع مختارة
 
جامعة دمشق: قبول طلبات الالتحاق بالدكتوراة بين 15 و30 الشهر الجاري
وزارة التعليم العالي: مبادرة لفهرسة مجلات الجامعات السورية في قواعد البيانات العالمية
التعليم العالي تحدد 6 نيسان موعداً للامتحان التقويمي لخريجي الجامعات غير السورية والخاصة باختصاص صيدلة
التربية: تنفيذ بيان لمشروع عملي حول إخلاء المدارس بحالات الطوارئ
جامعة دمشق تحدد موعد للمتخلفين عن امتحانات الراغبين بالتعاقد معها
التعليم العالي تسمح للطلاب الذين لم يتقدموا لمفاضلة العام الحالي بالتسجيل المباشر في الجامعات
   
   
 
البحث
 

   
   
 
 
جدار آيل للسقوط فوق رؤوس الطلاب... وبعد سنة من المراسلات الجامعة أذن من طين وأذن من عجين
تحقيقات

طالب: كل يوم ندخل به المعهد نتوقع سقوط جزء منه على رؤوسنا

مدير المعهد ينبه: حال الجدار خطر جداً وهو قابل للانهيار في أية لحظة

مازال جدار المعهد التقاني لادارة الأعمال أيلاً للسقوط في أية لحظة منذ حوالي 9 أشهر، وعلى الرغم من شدة الخطورة التي تهدد جميع طلاب المعهد يومياً، إلا أن جامعة دمشق لم تحرك ساكناً ولم تف بوعودها السابقة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.


شكلت عبارة "تحذير.. الجدار قابل للسقوط في أية لحظة" صدمة كبيرة للطلاب الذين سجلوا حديثاً في المعهد، فعلى الرغم من اسم المعهد (العريق)، إلا أن الواقع المزري لا يليق بسمعته ولا بسمعة جامعة دمشق (غير المبالية) على حد وصفهم.

 

انطباع أولي

 قال الطالب مازن (مستجد) إن "لحظة دخولي الأولى للمعهد سببت لي صدمة كبيرة فعدا عن شكل المعهد القريب من المدرسة فإن جداره قابل للسقوط على رؤوسنا في أية لحظة، إضافةً إلى أننا علمنا بأن جامعة دمشق على دراية بالواقع دون أن تقوم بالإصلاح، فما رأيكم بهذه الصورة الأولية التي أخذناها عن جامعة دمشق والمعهد؟".

 

وأضاف مازن "الجدار قابل للسقوط منذ قرابة الـ10 أشهر حسب ما قاله لنا الطلاب القدامى، وبحسب اللائحات الموزعة على الجدران فإن 70% منه قابل للسقوط في أي لحظة" مشيراً إلى أن "الإجراءات التي قام بها المعهد كوضع المقاعد بمحاذاة الجدار  ووضع اللافتات التحذيرية غير كافية، وكان من المفروض أن تقوم جامعة دمشق بتوقيف القبول في المعهد وتعليق الدوام  ريثما تتم الصيانة وتجنباً لأي خطر يقع على الطلاب فلماذا تم إغلاق المقصف ولم يتم إغلاق المعهد بما أن الجدار بهذه الخطورة؟".

 

الطلاب: إهمال او فساد

من جهته تساءل الطالب المستجد محمد حديد "هل أرواحنا إلى هذا الحد رخيصة بالنسبة لجامعة دمشق؟ وهل طلب العلم أصبح معاناة يومية؟" وتابع "كل يوم ندخل به المعهد نتوقع سقوط جزء منه على رؤوسنا حتى شكل لنا المعهد كابوساً يومياً".

وأضاف محمد " وضع المعهد  بشكل عام (مزري) جداً فالحمامات ليست مخدمّة وأبوابها مخلّعة والعبارات (المشينة)  منتشرة على جدران المعهد وأبواب الصفوف بصورة تجعل الناظر إلى المعهد يتخيل وكأنه يشاهد منزلاً  تراثياً أو مدرسة للتعليم الثانوي في منطقة مهملة".

 

بدوره قال الطالب محمد (م) إن "تجاهل جامعة دمشق لإصلاح الجدار وتلاعبها بأرواحنا يكشف الستار عن فساد ما، وإلا فهل جامعة دمشق لا تملك ميزانية كافية لإصلاح الجدار بشكل فوري أو نقلنا إلى البناء الجديد المجاور الذي بات جاهزاً للاستخدام".

 

وأردف "الوضع لم يعد محتملاً، إضافةً إلى ان الجدار يهدد حياة مئات الطلاب يومياً" مضيفاً أن "طلاب المعهد التقاني لإدارة الأعمال يطالبون عبر سيريانيوز أن تتحرك الجهات المعنية لكشف النقاب عن احتمال وجود فساد وإهمال اثر التباطؤ بإصلاح الجدار".

 

لا إصلاح ولا نقل

مدير المعهد التقاني لإدارة الأعمال إبراهيم العدي يجهل أسباب التأخير في ترميم الجدار رغم ازدياد احتمال سقوطه مع الأيام، أو نقل المعهد إلى البناء الجديد رغم الانتهاء من أعمال البناء، وقال لسيريانيوز إنه "منذ 6 أشهر عندما قامت سيريانيوز بنشر تحقيق كامل عن قضية الجدار القابل للإنهيار في المعهد، أرسلت جامعة دمشق لجنة كشفت عن حال الجدار، على أن تقوم الجامعة بدراسة فورية لتحل الأمور، لكن هيهات فحتى هذه اللحظة لم يتم إرسال ورشات للإصلاح".

وأردف العدي "حال الجدار خطر جداً وهو قابل للانهيار في أية لحظة وهذا ما اقره المهندسون الكاشفون من قبل جامعة دمشق" مشيراً إلى أن "المشكلة ليست مشكلة حائط فقط، بل مشكلة بناء كامل، لأن مبنى المعهد قديم وعلى شكل بناء مدرسي، فهو غير مؤهل لاستيعاب أعداد الطلاب الكبيرة ولا يليق بمضمونه وطلابه".

وعن البناء الجديد، قال العدي إن "جامعة دمشق وعدتنا بالبناء المجاور للمعهد وهو بناء جديد، وكان من المقرر تسليمه أيار الماضي إلا انه لم يتم ذلك ما يضطرنا إلى الاستعانة بكافة المدارس المجاورة أيام الامتحانات، ومن ثم تكرر الوعد إلى بداية العام الدراسي الحالي دون جدوى، وتكررت الوعود حتى استقرت على أن الأسبوع الحالي بأنه الموعد الأكيد للنقل دون تحديد يوم معين، وذلك بحسب لجان من التعليم العالي وبعض المهندسين".

 

كتب ومراسلات

وفيما يتعلق بالكتب المرسلة من وإلى جامعة دمشق بخصوص الجدار قال العدي إنه "بتاريخ 26 كانون الثاني هذا العام أعلمنا جامعة دمشق بأن الحائط الشمالي للمعهد والذي يبلغ ارتفاعه 10 أمتار وعرض 40 سم قابل للسقوط نتيجة تساقط كتل بيتونية وأحجار وتآكل الحديد فيه، وطلبنا منهم إرسال لجنة فنية لتقييم مدى الخطورة".

وأردف "بتاريخ 7 شباط أرسلت الجامعة لجنة فنية من كلية الهندسة المدنية لتقييم حال الحائط وإعداد دراسة للحلول الإنشائية المقترحة، وبدورها خاطبت اللجنة الفنية جامعة دمشق، وأخبرتهم أن التقييم العام للجدار سيء جداً من الناحية الفنية وهو بحاجة لمعالجة وتدعيم عاجل، وعلى هذا أرسلوا لنا كتاباً بالإجراءات الوقائية التي يجب علينا القيام بها كمعهد".

 

الروتين سبب التأخير

مدير الشؤون الهندسية في جامعة دمشق ماجد الأسعد، ارجع السبب في التأخير بترميم الجدار إلى "إجراءات الدراسة الخاصة بالجدار وتوقيع عقد مع المستثمر".

ومنذ 6 أشهر كانت سيريانيوز قد تابعت الموضوع مع المهندس ماجد الأسعد، وتبين حينها وبعد اتصال هاتفي قام به مدير الشؤون الهندسية بحضورنا مع  المهندس الذي كشف خطورة الجدار أن "الدراسة لم تبدأ بعد وتحتاج لعقد بين الشؤون الهندسية بجامعة دمشق والمهندس المرشح من كلية الهندسة، وحينها طلب الأسعد من المهندس بمباشرة الدراسة (حبياً) ريثما ننظم العقد بين الجامعة وبينه، بحيث تسير الأمور بشكل موازي (الدراسة والعقد) وذلك لاختصار الوقت كون الموضوع مستعجل، لكن القصة استمرت 6 أشهر ازداد خلالها وضع الجدار خطورة".

وقال الأسعد لسيريانيوز إنه "تم توقيع العقد في بحر الأسبوع الماضي مع المهندس الذي سيقوم بالترميم، وأخذ أمر المباشرة وقمنا بتوقيعه على عقد استلام على أن يباشر الإصلاحات خلال الأيام الثلاثة القادمة".

 

 

الدراسة والمناقصة سبب التأخير

وتابع الأسعد إن "ما أخر التنفيذ هو الدراسة التي قام بها مهندسون مختصون، إضافةً إلى إعلان مناقصة وانتظارها حتى ترسو على أحد، إضافةً إلى وضع دفتر الشروط من قبل دكاترة من كلية الهندسة المدنية بدمشق، وهذه الخطوات حالها كحال إي إجراء آخر بحسب القوانين الناظمة".

وأضاف الأسعد إن "جامعة دمشق كانت قد أوعزت للمعهد باتخاذ الإجراءات الاحترازية لتدارك الخطورة وهنا برأيي نكون قد تجاوزنا مرحلة الخطورة  ولا داعي للخوف".

وتضمن كتاب الإجراءات الوقائية المرفوع من جامعة دمشق إلى المعهد التقاني لإدارة الأعمال والتسويق أن يقوم المعهد بالسرعة الكلية والمتابعة الشخصية أو بتكليف من يراه المعهد مناسباً، بعدّة أمور هي التأكيد على عدم الاقتراب من السور طلاباً وعاملين، وإغلاق المقصف الملاصقة للسور فوراً، وإخلاء غرفتي الحرس وغرفة بيع الكتب.

وكان المعهد التقاني لإدارة الأعمال والتسويق الذي يحوي حالياً 464 طالب ضمنهم 1000 طالب موازي، معهداً للسكرتارية واستبدل بالأعمال الإدارية، بعد تغيير الخطة الدرسية 2007/2008،  حيث كان يمنح لخريجيه شهادة اختصاص عامة تسمى "الأعمال الإدارية"، إلا أنه وبعد تغيير الخطة الدرسية تمت إضافة 3 اختصاصات جديدة.

 

حازم عوض - سيريانيوز شباب

 

 

 

 


 
2010-10-17 02:21:38


شارك بالتعليق


2010-10-22 00:43:10
ابن البلد
اقالة جميع المسؤولين عن التأخير
والله لو القرار بيدي لقمت بإعفاء جميع من له علاقة بهذا الأمر، فتعريض حياة المواطنين والطلاب للخطر لا يوجد أخطر منه من أجل المحاسبة والمسائلة.
-
-

2010-10-19 19:51:00
حسام
مبروووووووووووووك
أنا بدي فرح الطلاب وسيريا نيوز إنو اليوم شفت تنين مهندسين عم يعملو دراسات شلون بدن يزبطو الحيط وينظمو بقا شكر كبييييييييييييييييير لسيريا نيوز لأنو الوحيدة الي عم تحس فينا وتابعنا ومبروك للطلاب لأنو ما في حيط لح يوقع علينا
سوريا

2010-10-19 10:13:39
طالب
عوجا
أول شي لازم يكون في كبش فدا شي حدا من هالطلاب يموت او ينعطب وبعدين بتتحرك الجامعة لاصلاح المعهد.
-
-

2010-10-17 22:44:38
طالب بالمعهد
يا جماعة .....ما وقفت على الحيط هلأ ؟؟؟؟؟؟
يعني بكل صراحة وموضوعية الواحد منا ما بيعطل على انو يفوت على المقصف أو يوقف بجانب الحائط ..... صدقوني انو المعاناة أكبر من هيك بدء من التسجيل بالمعهد وانتهاء بالمدرسين يلي ايام من الكتاب ما عم يعرفوا ينقلو على اللوح او العلامات يلي عم تنحط بمزاجية بعض المدرسين....لك حتى الكتب بتكون محظوظ اذا خلال اسبوع قدرت تجمعهم لأنو امين المكتبة مو فاضي؟؟؟؟؟
سوريا
-

 
خدمات
مواعيد التسجيل
مواعيد المحاضرات
مواعيد الامتحانات
نتائج الامتحانات