ويتيح الأولمبياد العملي السوري للطلاب المتفوقين بالمواد العلمية فرصة التعلم الذاتي والبحث العلمي واكتساب المعارف الجديدة وتنمية المهارات والخبرات من خلال المنافسة والإفادة من تجارب الآخرين، كما يتيح تنمية الإبداع لدى المشاركين وتطوير مهاراتهم العملية والعلمية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن رئيس الهيئة الوطنية للاولمبياد العلمي السوري عماد العزب قوله إن "المرحلة الأولى من الأولمبياد تميزت بمشاركة واسعة من طلاب الأول الثانوي واهتمام من قبل أهالي الطلاب والكوادر التربوية"، لافتا إلى أن "هذه الخطوة الأولى لوضع الشباب السوري على خارطة الإبداع العلمي وتأهيل نخبة من الطلاب ضمن الفريق الوطني للمشاركة في الأولمبيات العلمية العالمية".
وتم تشكيل الفرق العلمية للمدارس في المواد الثلاث تحضيرا للمشاركة في اختبارات المرحلة الثانية من التصفيات على مستوى المناطق والتي ستقام يومي 23-10 و30-10-2010.
وأضاف العزب أن "الفريق الوطني سيتلقى تأهيلا خاصا بهدف سد الفجوة العلمية بين السوية العلمية لطلابنا وطلاب الدول المتقدمة تلبية لمتطلبات الأولمبياد العلمي الدولي"، معربا عن أمله في أن يحفز هذا التنافس "أشكال الإبداع عند الشباب السوري ويحثه على تنمية المهارات الفردية".
وكانت منظمة اتحاد شبيبة الثورة اختتمت في أواخر كانون الثاني الماضي الاولمبياد العلمي السوري الرابع للشباب الذي نظمته بالتعاون مع وزارة التربية وجامعة دمشق وهيئة الطاقة الذرية والهيئة العامة للاستشعار عن بعد ومركز الدراسات والبحوث العلمية.
ويستهدف الأولمبياد طلاب الصف الأول الثانوي والذين يتم تأهيلهم حتى مرحلة الثالث الثانوي ولاسيما أن شروط الاشتراك في الأولمبيات الدولية تستوجب أن يكون الطالب دون سن العشرين وليس جامعيا .
يذكر أن الأولمبياد السوري العلمي انطلق أول مرة ضمن فعاليات اتحاد شبيبة الثورة في عام 2006 بمادة الفيزياء وفي السنوات اللاحقة إدخال مادتي الكيمياء والرياضيات بشكل تجريبي إلى أن وصل الاولمبياد العلمي إلى تنفيذ المواد الثلاث معا عام 2008 واستمر حتى اليوم وتشارك سورية في الاولمبياد الدولية منذ عام 2008 بصفة مراقب وفي عام 2009 تمت المشاركة في أولمبياد الرياضيات كأصلاء.
سيريانيوز شباب
