مواضيع مختارة
 
جامعة دمشق: قبول طلبات الالتحاق بالدكتوراة بين 15 و30 الشهر الجاري
وزارة التعليم العالي: مبادرة لفهرسة مجلات الجامعات السورية في قواعد البيانات العالمية
التعليم العالي تحدد 6 نيسان موعداً للامتحان التقويمي لخريجي الجامعات غير السورية والخاصة باختصاص صيدلة
التربية: تنفيذ بيان لمشروع عملي حول إخلاء المدارس بحالات الطوارئ
جامعة دمشق تحدد موعد للمتخلفين عن امتحانات الراغبين بالتعاقد معها
التعليم العالي تسمح للطلاب الذين لم يتقدموا لمفاضلة العام الحالي بالتسجيل المباشر في الجامعات
   
   
 
البحث
 

   
   
 
 
حلب تختار ممثليها للمشاركة في الأولمبياد العلمي الدولي القادم
شباب

اختصاصية: هناك فارق بين منهاجنا والمستوى العالمي للمناهج، وليس من المقبول تطبيق منهاج يعتمد على التفاعلية في صف يعج بـ 50 طالباً.

قامت الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري صباح السبت، باختبار الطلاب الذين نجحوا في اجتياز المرحلة الأولى من تصفيات الأولمبياد لمواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء، لاختيار ممثلي محافظة حلب ضمن الفريق الوطني، الذي سيخوض منافسات الاولمبياد الدولية.


وقال أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة بحلب محمد شيخ حسين إن "الأولمبياد تقليد تقيمه المنظمة منذ 5 سنوات، بغية استكشاف الخامات العلمية الموجودة في مدارسها، لتأهيلها وتطويرها علمياً ولغوياً، ليكونوا قادرين على خوض غمار المسابقات والمنافسات العلمية العالمية". 

وبلغ عدد المشاركين في اختبارات المرحلة الأولى 3321، الذين شاركوا حسب رغبتهم، والناجحين للمرحلة الثانية 225 طالباً (75 لكل مادة)، تقدموا للاختبارات في معهد حلب العلمي، حيث سيتم اختيار 15 الأوائل منهم، لينضموا إلى أوائل المحافظات الأخرى بغية تشكيل الفريق الوطني للاولمبياد العلمية.

بدورها, شددت سناء حداد عضو اللجنة المركزية للأولمبياد العلمية الدولية إلى "ضرورة الارتقاء لمستوى دول الجوار على الأقل، لأننا للأسف لم نستطع المنافسة على المستوى العالمي، فمن خلال مشاركتنا الدولية في السنة الماضية لم نستطع الحصول على أية مرتبة، في حين حصلنا على المركزين الثاني والثالث عربياً ضمن مادة الكيمياء".

 

وقالت حداد "هناك فارق بين منهاجنا والمستوى العالمي للمناهج، ففي أولمبياد الكيمياء الماضية في اليابان، وردت أسئلة ندرسها في السنة الرابعة في كلياتنا مثلاً، لذا يجب علينا الارتقاء بمناهجنا، للحصول على مراتب جيدة وتمثيل اسم سورية في المحافل الدولية بشكل يليق بها".

 

ورأت حداد أن "المشاركات وحدها لا تؤمن النجاح والفوز لطلابنا الأذكياء، إذا لم يتم تطوير مناهجنا بشكل علمي".

 

وحول المناهج الجديدة, بينت حداد أنه "رغم أنها لا تغطي كل ما نطمح إليه، لكن المشكلة الأكبر هي في غياب الأرضية المناسبة لتطبيق مناهج متقدمة، فليس من المقبول تطبيق منهاج يعتمد على التفاعلية في صف يعج بـ 50 طالباً".

كما لفتت حداد إلى أن "الطلاب المشاركين في اولمبياد الكيمياء في اليابان السنة الماضية لم يعرفوا استخدام أنابيب الاختبار والمواد الكيميائية، لأنهم لم يتعودوا على استخدامها في المدارس".

 

ومن المقرر أن تقام اولمبياد مادة الكيمياء للعام القادم في تركيا بشهر تموز، تليها الأولمبياد العربية التي أقيمت نسختها الأخيرة في الإمارات العربية المتحدة.

 

واتسم جميع من قابلناهم من المشاركين بـ "رغبة قوية لتحقيق الانتصار وإسعاد الأهل والمدرسين، ورفع علم سورية عالياً"، مقرين بـ "صعوبة المهمة وفق الإمكانيات المتاحة".

وأعربت عفراء فارس, مشاركة من الصف العاشر في مادة الرياضيات، والتي حصلت على العلامة التامة في امتحان الشهادة الإعدادية لهذه المادة، أن "اختيارها جاء كون الرياضيات مادة نتعلمها منذ الصف الأول، وهي ممتعة خاصة بعد حل مسألة تعذبك إجابتها".

 

شاركتها في الرأي زميلتها ليلاف عثمان، التي على عكس عفراء تفضل الجبر على الهندسة، لأنها "لا تعتمد على حفظ النظريات، بل على إعمال العقل، وفيها جديد كل يوم".

 

 

أما بالنسبة لـ محمد علي درعوزي، وهوري خضرلاريان "واللذين حصلا على العلامة التامة في الكيمياء في امتحان الإعدادي السنة الماضية، فميزة الكيمياء انها مادة تفاعلية تدخلك في تركيب السوائل والذرة لتقوم بتجارب تحصل على نتائجها بشكل مباشر وآني، وهو يعتمد على المخ بعيداً عن البصم.

 

 

 

شاركهم في الرأي كل من آرام بيديكيان ورهام خطاب "الذين أقرا بصعوبة الأسئلة"، مرجعين ذلك "للهدف من وضعها وهو اختيار النخبة والمميزين".

 

في حين فضل أحمد رضا، ومحمد فؤاد مرجانة مادة الفيزياء لأنها "تستوعب الرياضيات والكيمياء، وهي أشمل منها، فطالب الفيزياء لا ينجح إن لم يكن ضليعاً مادة الرياضيات، لكن العكس غير صحيح".

 

 

أما بالنسبة لـ كارين سيوفي فإن "الفيزياء يساعد الشخص على فهم الأحداث التي تدور من حوله بطريقة علمية وأسس معرفية، ما تساعدنا على الابتعاد عن الخرافات والأكاذيب".

 وتمنى الجميع أن يكونوا ضمن 15، الذين سيمنح لهم حق المشاركة في الأولمبياد الدولية، مع أحلام وأمن مستقبلية تنوعت بين "أحلم ان أكون عالم ذرة، ومهندس كيميائي، وعالم فيزياء، وصاحب نظرية رياضيات...".

 

يذكر أن الأولمبياد السوري العلمي انطلق أول مرة ضمن فعاليات اتحاد شبيبة الثورة في عام 2006 بمادة الفيزياء وفي السنوات اللاحقة إدخال مادتي الكيمياء والرياضيات بشكل تجريبي إلى أن وصل الاولمبياد العلمي إلى تنفيذ المواد الثلاث معا عام 2008 واستمر حتى اليوم وتشارك سورية في الاولمبياد الدولية منذ عام 2008 بصفة مراقب وفي عام 2009 تمت المشاركة في أولمبياد الرياضيات كأصلاء.

سركيس قصارجيان - سيريانيوز شباب - حلب


 
2010-11-07 01:56:07


شارك بالتعليق


-
-

 
خدمات
مواعيد التسجيل
مواعيد المحاضرات
مواعيد الامتحانات
نتائج الامتحانات