وقالت أمين فرع ريف دمشق للشبيبة فاطمة رشيد إن "عيد الأم هو عيد العطاء وعيد الحنان, ولا يكفي فقط أن نحتفل بهذا العيد مع أمهاتنا بل يجب أن نشارك الجميع بهذا اليوم, وهؤلاء الأمهات اللاتي في المشافي يجب علينا أن لا ننساهم في عيدهم ونواسيهم ونطمئن عليهم".
وأضافت رشيد بأن "منظمة الشبيبة هي رائدة في التفاعل والتواصل مع المجتمع بمختلف شرائحه وهذه الزيارة هي ضمن المبادرات التي نعمل على نشرها وتعزيزها, كما نشر ثقافة العمل التطوعي أيضاً التي تساهم المنظمة في ترسيخها لدى جيل الشباب".
وتضمنت هذه الزيارة تكريم ثمانية عشرة أم في المشافي الأربع إضافة إلى تكريم مدراء هذه المشافي وبعض الممرضات العاملين فيها من الأمهات.
بدوره, شكر مدير عام الهيئة العامة لمشافي القلمون إبراهيم العرسالي فرع ريف دمشق للشبيبة على هذه المبادرة الجميلة التي ساهمت في رسم البسمة على وجود أمهات المشفى, وأكدت لنا دور المنظمة واهتمامها بشرائح المجتمع ولا سيما الأعياد الاجتماعية ونتمنى الاستمرار بهذا النوع من الأنشطة".
أما النزيلة في المشفى أم محمد قالت "لقد عنى لي هذا التكريم اليوم شيئاً كثيراً وقد سبقتم أولادي بهذا التكريم, وأشكر من كل قلبي الشبيبة على هذه اللفتة الرائعة التي تؤكد لنا بأن دائماً هناك من يذكرنا في الوقت الذي ينسانا فيه الآخرون واطلب من الله أن يحفظ جميع الأمهات ويسعدهن مع أولادهن".
سيريانيوز شباب
احتفل فرع ريف دمشق للشبيبة هذا العام بعيد الأم مع الأمهات في مشافي يبرود والنبك ودير عطية وقارة, وذلك ضمن إطار تعزيز تواصل منظمة اتحاد شبيبة الثورة مع المجتمع المحلي.
