ونقلت صحيفة الثورة المحلية، في عددها الصادر يوم الثلاثاء، عن الخبير في المركز الوطني خلدون عفوف قوله إن "الغاية من هذا الاستبيان هو تقييم مدى قدرة ورغبة كوادر شبيبة الثورة بالمساهمة في نشاطات التوعية المختلفة للتخفيف من مخاطر الكوارث والوقوف على مستوى الوعي لديهم"، مشيرا إلى أن النتائج المستخلصة من التحليل النهائي للإجابات على عملية رفع الوعي والقدرات من خلال وضع إطار عمل يأخذ في الاعتبار قدرات واهتمامات أعضاء اتحاد شبيبة الثورة في المساهمة في النشاطات المختلفة التي ينظمها المركز".
وأضاف أن "هذه الاستبيانات ستتوزع على كافة جهات الدولة لنقف على مدى الوعي لدى المجتمع المحلي حيث يشكل اتحاد شبيبة الثورة فئة اليافعين بالمجتمع فتوجهنا إليها لنعرف حقيقة الوعي لدى هذه الفئة ومن خلال تفريغ هذه الاستبيانات سنخرج بإستراتيجية وهذه الإستراتيجية سنعمل على أساسها لوضع خطة تدريبية".
وشملت الورشة تقديماً نظرياً لأنواع الكوارث ودراسة سريعة لمدى معلومات الشباب للاستجابة في حال حدوث كارثة ما، ومن ثمّ تمّ توزيع استمارة تحليلية للمشاركين عن التوعية في مجال المخاطر المختلفة.
من جهتها، أشارت أمين فرع الشبيبة اللاذقية لورين الجردي إلى "جاهزية الشباب لإدارة الكوارث من خلال تشكيل فرق خاصة بعد التدريب المستمر على أعلى المستويات من قبل المركز بموضوع إدارة الكوارث وذلك لدعم الجهات المعنية بالدولة المختصة بموضوع الاستجابة في حال حدوث أي كارثة".
وبدأ المركز الوطني للتخفيف من المخاطر في المدن منذ عام 2003ويقوم بالعمل على تخفيف المخاطر والوقاية منها حيث تتضمن نشاطاته الوقاية من مخاطر الكوارث وتخفيف الآثار السلبية لها في حال حصولها والمساهمة في الاستعداد للإستجابة للكوارث، كما يعمل المركز في إطار رفع الوعي تجاه الكوارث الطبيعية على التحضير لحملات توعوية متكاملة تستهدف سائر شرائح المجتمع وتلحظ الفئات الأكثر تأثراً كالنساء والأطفال وذوي الإعاقة وسكان المناطق العشوائية والطلاب وغيرهم.
يذكر أن منظمة شبيبة الثورة تعمل على الرعاية والاهتمام بمصالح جيل الشباب في سورية من خلال إقامة النشاطات والدورات التدربيبة التي تهدف لتزويدهم بالمعارف والخبرات، بما ينعكس ايجابا على حياة الشباب السوري العملية إلى جانب كونها تسهم في مد جسور التواصل فيما بينهم.
سيريانيوز شباب