ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)
عن أمينة سر مكتب الإعداد المركزي نعمت الطوير قولها إن "الملتقى عبارة عن مسابقة
مركزية تهدف إلى التعرف إلى المواهب الشابة في الأجناس الأدبية من شعر وخاطرة وقصة
قصيرة ومقالة ونص مسرحي"، مشيرة إلى أن "المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و35
سنة هم من الفائزين على مستوى الفروع من مرحلة التعليم الأساسي والثانوي وصولاً إلى
طلبة الجامعات والمعاهد والخريجين".
وتأتي أهمية هذه المسابقات في
إظهار وعي الشباب وغنى ثقافتهم وتقوية شخصيتهم وقدرتهم على الإلقاء وجعلهم أكثر
قدرة على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم والتي تقوم أساسا على الفكر والعقل
والثقافة.
وأوضحت الطوير أنه "سيتم اختيار
الثلاثة الأوائل في كل جنس أدبي حيث ينال الفائزون جوائز مالية وشهادات تقدير إضافة
إلى طباعة نتاجهم الأدبي في سلسلة /الأدباء الشباب/ وتأمين اشتراكهم به في معارض
الكتاب داخل سورية أو إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في مسابقات أدبية عربية
ودولية"، لافتة إلى "أهمية النقاشات التي تتم بعد تقديم النتاجات الأدبية والتي
تسهم بدورها في اغناء المشاركات وتسليط الضوء على النقاط الايجابية و السلبية
فيها".
وتتألف لجنة التحكيم عن كل جنس
أدبي من ثلاثة أشخاص يتم ترشيحهم من فروع اتحاد الكتاب العرب بالمحافظات إضافة إلى
مشاركين من الأساتذة في النقد الأدبي والمسرحي من ذوي الخبرة في التحكيم.
من جهته، أشار المشرف على فرع
شبيبة دمشق وسيم قاسم مبيض أن "هذه المسابقة المركزية تقام انطلاقا من الدور المنوط
بمنظمة اتحاد شبيبة الثورة في رعاية جيل الشباب واهتمامها بالجوانب الشخصية
والإبداعية لديهم"، لافتا إلى "أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لكونها تسهم في حث
الشباب على الاهتمام بمواهبهم وصقلها وتسليط الضوء على هذه المواهب الشابة.
ولفت مبيض إلى "الفعاليات التي
تنفذها المنظمة لخلق كوادر شابة من شانها الارتقاء بواقع مجتمعنا نحو الأفضل مثل
مسابقة تمكين اللغة العربية والمسابقة الوطنية للمواهب الفنية والاولمبياد العلمي
وغيرها العديد من الفعاليات المتنوعة".
واعتمدت اللجنة في تقييمها
للمشاركات على السوية الأدبية للنص المقدم وطبيعة الفكرة المطروحة وطريقة المعالجة
ومدى قدرتها على التجسيد على خشبة المسرح إضافة إلى طريقة الإلقاء والثقافة
المسرحية العامة لدى المشارك.
من جانبه، بين رئيس قسم المسرح
في اتحاد شبيبة الثورة يوسف المقبل "أهمية المشاركات التي قدمت في المسابقة من حيث
طرحها للعديد من الأفكار الجريئة والمهمة مقارنة مع أعمار المشاركين"، لافتا إلى
"ضرورة صقل هذه المواهب وتزويدها بكل ما يلزم من معلومات نظرية وخبرة عملية".
وأوضح المقبل "نحن بحاجة إلى
إقامة ملتقيات حوارية يتم من خلالها لقاء الموهوبين مع المختصين ما يفسح المجال
أمامهم للنقاش والتعلم والتعرف إلى أخطائهم والتعبير عن أنفسهم بشكل اكبر حيث أن
المسابقات تضع المشارك أمام طموح الفوز والحصول على الجائزة بخلاف الملتقيات
الحوارية".
يشار إلى أن المشاركين خضعوا
لاختبارات على مستوى الروابط الشبيبية ثم الفروع ليشاركوا في المسابقة المركزية.
سيريانيوز شباب
اقرأ أيضا:
بهدف تنمية المهارات الفنية .. فرع شبيبة القنيطرة يقيم المخيم
الفني الفرعي لعام 2011
